بدد موظفون حكوميون في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مليون دولار نتيجة تلاعبهم في وثائق السفر بهدف الحجز على الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال خلال العامين الماضيين. وكشف تقرير لهيئة تدقيق حسابات وزارة التجارة الأمريكية أن المستندات التي تقدم بها هؤلاء الموظفون كانت غير قانونية أو مزورة في 56 حالة حصل فيها الموظفون على تذاكر سفر على الدرجة الأولى. وجاء في التقرير الذي أعده مكتب المفتش العام أنه يفترض في الموظف الحكومي أن يكون أكثر حصافة حيث يمكنه الحصول على تذكرة على الدرجة الأولى في حال عدم توفرها على الدرجة السياحية أو لأسباب أمنية أو صحية أو إذا كان زمن الرحلة يزيد على 14 ساعة. إلا أن الموظفين قدموا تقارير طبية مزورة أو اختاروا رحلات مباشرة أو قضوا نهاية الأسبوع في الوجهة التي سافروا إليها ليستفيدوا من مزايا الحجز الاستثنائي على الدرجة الأولى. وتضمنت بعض حالات التزوير تقريراً طبياً أرسل بالبريد الإلكتروني بدل الصيغة الرسمية المعتمدة. وفي بعض الحالات حجز الموظف رحلته من نيويورك إلى كوريا الجنوبية قبل 24 ساعة من موعدها وفي بعض الحالات لم ترفق تذكرة الحجز على الدرجة الأولى بأي وثيقة تبررها.