قالت الشرطة إن السلطات الماليزية عثرت على مقابر جماعية تحتوي على جثث ما يزيد على 20 شخصا يعتقد أنهم ضحايا للاتجار في البشر بالقرب من الحدود مع تايلاند. والحدود بين تايلاند وماليزيا وهي منطقة غابات تمثل نقطة للاتجار في البشر وجلبهم إلى جنوب شرق آسيا عن طريق قوارب من ميانمار وبنجلادش، وغالبا ما يتم احتجاز المهاجرين مقابل فدية وفي معسكرات بائسة وفي بعض الحالات يواجهون تعذيبا وجوعا. واكتشفت الشرطة 24 جثة في منطقة بوكيت وانج بورما بالقرب من الحدود الماليزية مع تايلاند وعلى مقربة من الموقع الذي قالت السلطات في مايو إنها عثرت فيه على نحو مئة جثة في معسكرات احتجاز غير قانونية، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الجثث التي عثر عليها تعود إلى أقلية الروهينجيا التي تعيش في ميانمار والتي لاذ كثير من أفرادها بالفرار من اضطهاد واسع النطاق في ميانمار.