أجرت القوات المسلحة الروسية اختباراً على صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رؤوس نووية. وقالت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية نقلاً عن متحدث باسم وزارة الدفاع في موسكو إن الصاروخ وهو من طراز آر إس - 12 إم توبول انطلق من منطقة أستراخان جنوبي روسيا وهبط بنجاح، وفقاً للخطة المرسومة له فوق منطقة للتدريبات العسكرية في جمهورية كازاخستان السوفييتية السابقة الواقعة في وسط آسيا. على صعيد آخر، تمكنت وحدات من القوات المسلحة الروسية من أخفاء مطار عسكري عن وسائل الاستطلاع والاستخبار للعدو الافتراضي وصواريخه خلال تدريب في جنوبي روسيا. ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية للأنباء، عن مصدر عسكري قوله إن الخبراء الكيماويين العسكريين وضعوا ستاراً من الرذاذ الدخاني يزيد علوه على 300 متر، وتزيد مساحته على 20 هكتاراً، أخفى ممر الإقلاع والهبوط والطائرات الجاثمة في المطار عن أجهزة المراقبة الرادارية والبصرية. وكانت النتيجة أن المطار العسكري اختفى من على شاشة الرادار لمدة ثلاث ساعات، بفضل جهاز تي دي أ-2كا الحراري الدخاني الذي يستطيع تغطية الأرض والمنشآت القائمة عليها بغطاء غير مرئي طوله كيلومتر واحد لمدة 10 ساعات. وبحسب ( نوفوستي )، فإن هذا الجهاز يتستر على المنشآت الثابتة والأشياء المتحركة على نحو سواء، فبمجرد أن تنضم السيارة المحملة بجهاز تي دي أ-2كا إلى قافلة الدبابات، مثلاً، لا يقدر الرادار (أي رادار) على كشف الدبابات التي تسير بسرعة 40 كيلومتراً في الساعة. (وكالات)