×
محافظة الرياض

10 قرارات لـ #مجلس_الوزراء برئاسة #نائب_الملك

صورة الخبر

أطلق مواطنون حملة شعبية أمس السبت (22 أغسطس/ آب 2015) عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار: «دجاجة تعزك ولا صافية تذلك»، وذلك بعد أن شهدت الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأسماك اعتبروه مبالغاً فيه. في المقابل، علقت جمعية الصيادين المحترفين البحرينية على الحملة بأن «ارتفاع الأسعار طبيعي في مثل هذه الأوقات من العام، نتيجة الحرارة الشديدة التي يصاحبها عرض قليل مقابل طلب كبير».معادلة العرض والطلب تدفع بالأسعار لمستويات عاليةمواطنون يطلقون حملة شعبية: دجاجة تعزك ولا صافية تذلك... و«الصيادين» ترد: الحر أوقف 50 % من البحارة عن الإبحار سترة - جدحفص - محمد الجدحفصي أطلق مواطنون حملة شعبية أمس السبت (22 أغسطس/ آب 2015) عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار «دجاجة تعزك ولا صافية تذلك»، وذلك بعد ان شهدت الأسواق المحلية ارتفاعا كبيراً في أسعار الأسماك اعتبروه مبالغاً فيه. وفي المقابل علقت جمعية الصيادين المحترفين البحرينية على الحملة بأن «ارتفاع الأسعار طبيعي في مثل هذه الأوقات من العام، نتيجة لحرارة الشديدة الذي يصاحبه عرضاً قليلا بمقابل طلباً كبيراً». وألقى مواطنون باللائمة على البحارة من جانب، وعلى الجزازيف من جانب آخر، مطالبين الطرفين بمراعاة المواطنين وحالتهم المعيشية. ومن جهته قال المواطن أبو جابر: «ارتفاع أسعار الأسماك مبالغ فيها بشكل كبير، وفي اعتقادي أن الطمع وحده هو السبب فى غلاء الكثير من البضائع، إذ ان حجة قلة الأسماك لن تقنع المواطن بارتفاع سعرها في السوق المحلي»، مضيفاً أن «الشعور بالمسئولية شيء جميل، فحين تساهم ولو بشكل يسير في محاربة الغلاء هو جزء من تحمل المسئولية العامة، وأنا مع مقاطعة أى بضاعة يرتفع سعرها، إلا أنني أرى انه طالما أن هناك من يدفع دون اكتراث فسيقابله وجود من يرفع الأسعار دون اكتراث أيضاً، ولابد من ترويض التاجر، وهذا يأتي بتثقيف المستهلك بسياسة العرض والطلب». وأما أمين سر جمعية الصيادين المحترفين عبدالامير عبدالله المغني، ففند الأمر بأنه «نتيجة درجة حرارة الجو الشديدة، فإن 50 في المئة من الصيادين لا يبحرون، ومن يدخل البحر يعود خالي الوفاض نتيجة تقلص اعداد الأسماك التي تنزل في الأغلب للقاع أو تكون في مناطق أكثر برودة غير أماكنها المعتادة، وهنا الأمر لا يقع على الجزازيف ولا على البحارة في ارتفاع الأسعار، بل ان الكثير من الجزازيف أصبحوا عاطلين عن العمل نتيجة عدم مقدرتهم على شراء الأسماك وبيعها في الفترة الحالية، ولهذا فإن العامل الأساسي هو الطقس في ارتفاع الأسعار. وطالما استمر الوضع على ما هو عليه ستبقى الأسعار كما هي عليه وربما تشهد ارتفاعا أكبر خلال الأيام المقبلة». وأضاف «من غير الواضح ان تتبدل الأسعار في الوقت الجاري وربما مع بداية شهر أكتوبر/ تشرين الاول المقبل ستبدأ تدريجيا الأسعار في النزول، وذلك مع عودة الأجواء في التحسن وتعود معها الأسماك من الموائل البعيدة حتى تتكاثر من جديد في المياه الضحلة».