×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير الإدارة الفنية بالاتحاد البحريني للقدم يشارك في ورشة عمل للمدراء الفنيين بالمنتخبات الآسيوية

صورة الخبر

صراحة القصيم جاءت مباشرة ما يقرب من 24 ألف معلم ومعلمة لمهام أعمالهم، واستلام أكثر من 22 مشروعاً مدرسياً جديداً، لتكتمل منظومة الاستعداد لما يفوق 1655 مدرسة للبنين والبنات، تم تجهيزها اليوم لاستقبال ما يناهز 170 ألف طالب وطالبة، يمثلون كافة المراحل التعليمية، في المدارس التابعة للإدارة العامة للتعليم بالقصيم. حيث بدأت مراحل استعداد العام الدراسي الحالي 1436-1437هـ منذ منتصف العام الماضي، بعقد أكثر من ستة لقاءات للجنة الاستعداد للعام الدراسي، أنجزت رسم الخطط، ووضع البرامج التنفيذية لاستيعاب أطراف العلمية التعليمية من منشآت ومقار، وطواقم تعليمية وإدارية، وطلاب وطالبات، لتبدأ فرق المتابعة والرقابة عملها على أرض الواقع، بالمعاينة لكل تفاصيل الاستعداد، بالربط الدقيق بين منجزات الواقع وتطابق مع التقارير والتعاميم المرفوعة للجهات والإدارات المعنية. ومع انطلاقة اليوم الدراسي الأول للعام الحالي، بدأت مهام “فريق تسهيل إجراءات العمل” لتقديم الخدمة السريعة والحلول الفورية لكل عوائق العمل، والذي يشرف عليه المدير العام، برئاسة المساعد المدرسي، وعضوية عدد من مديري ومديرات الإدارات والأقسام المختصة. ومزيداً من تطبيق ثقافة الإنضباط والإلتزام في الواقع التعليمي، باشر المدير العام عبد الله الركيان مع بداية الإصطفاف الصباحي للطلاب مهام العمل في أول يوم لاستقبال الطلاب، ليقف على فقرات برنامج الأسبوع التمهيدي، واستقبال الطلاب المستجدين بمدرسة الشيخ صالح البليهي، بحضور مدير مكتب الجنوب عبدالله العقل، ومديرالتوجيه والإرشاد محمدالربيش، في حين اطلع المساعد التعليمي “بنين” صالح الجاسر على برنامج سير أول يوم دراسي في ابتدائية أبي حنيفة، ومتوسطة الإمام الترمذي، وثانوية الأمير فيصل بن فهد ببريدة، وجاء المساعد المدرسي عبد الرحمن الصمعاني، ومدير مكتب التعليم شمال بريدة، ليشاركا طلاب إبتدائية حسان بن ثابت أسبوعهم التمهيدي، في الوقت الذي أشرفت فيه المساعدة التعليمية “بنات” هيفاء اليوسف، برفقة مديرة الإشراف التربوي شريفة الجمعة، على بداية اليوم الدراسي الأول، لعدد من المدراس. ونظير المتابعة الدقيقة من قبل لجنة الاستعداد لكافة المهام المناطة بالإدارات والأقسام، تم تجاوز غالبية المعوقات التي قد تعترض البداية الجادة والمثالية للعام الدراسي الحالي، بعد تجهيز العديد من الخطط والبدائل التي تحول دون ظهور أي خلل قد يطرأ على انسيابية اليوم الدراسي، سواء بعجز مناهج أو معلمين، أو نقص في تأهيل وترميم وصيانة المنشآت، وهو ما شدد عليه مدير عام التعليم عبد الله الركيان، خلال لقائه الأخير بمديري ومديرات المدارس. فقد حث الركيان خلال اللقاء جميع مديري ومديرات المدارس على تأكيد البداية الجادة لليوم الدراسي الأول، لما في ذلك من انعكاس ايجابي على دوران عجلة العمل وفق ما هو مأمول، مشيراً إلى أن التكامل المهني والإجرائي بين الجهات والإدارات المختلفة، يعزز من انضباطية ومتانة المخرجات المقدمة للمشهد التعليمي، وهو ما يوفر البيئة المثلى لتقديم أفضل الخبرات والمعارف، لينعم جيع الطلاب والطالبات بأجواء محفزة وفاعلة لنيل أعلى درجات العلم والمعرفة. ولم تقتصر إجراءات الاستعداد واستكمال متطلبات العام الدراسي الجديد على التجهيز الفني والإنشائي، بل تجاوز ذلك إلى نشر ثقافة الدافعية للعمل، والإيجابية في التعامل مع المشكلات والعوائق، عبر عدد من التوجيهات الصادرة من قبل إدارة الإشراف التربوي، وتم إطلاع كافة مديري ومديرات المدارس عليها، مع التأكيد على تفعيلها وتطبيقها.