×
محافظة المنطقة الشرقية

الأندية الصيفية تحتضن طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

أكد رئيس غرفة الأحساء، صالح بن حسن العفالق، أن الغرفة تعمل على إيجاد حلول مناسبة لحل إشكالية تدني أسعار التمور في المنطقة، ويأتي ذلك بمتابعة ودعم واهتمام صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء، الذي وجه بضرورة اجتماع كل مسؤولي القطاعات الزراعية بالمنطقة لبحث هذا الموضوع، حيث إن الأحساء تعتبر أكبر وأقدم واحة زراعية في المنطقة ولها شهرة عريقة في إنتاج التمور ذات الأصناف المتميزة، لكن خلال السنوات الأخيرة انخفضت الأسعار إلى مستويات متدنية جدًا لم تصلها منذ سنوات عديدة، مما سبب خسائر مادية على أصحاب المزارع وخاصة الصغيرة منها، والذين يمثلون الأغلبية ويعتمدون على زراعة وإنتاج التمور كمصدر رزق رئيسي، وأضاف عبدالحميد الحليبي، شيخ التمور بالأحساء، أن لجنة النخيل والتمور عقدت مؤخرًا اجتماعًا موسعًا مع بعض الجهات الزراعية في المنطقة، واتفق الجميع على وجود هذه المشكلة، وحددوا الكثيرمن الأسباب التي أدت إلى ذلك، ومنها زيادة الإنتاج والعرض للتمور بما يفوق الطلب المحلي والخارجي على إنتاج المنطقة، وتخزين كمية وافرة من تمور الموسم السابق وحفظها وتسويقها في بداية الموسم الحالي، مما زاد حجم العرض، وبالتالي انخفض السعر، ودخول موسم رمضان هذا العام قبل بداية صرام التمور في المحافظة مما زاد من مضاعفة الطلب والاستهلاك وخاصة لجهة التصدير خارج المنطقة، ودخول كمية من التمور الخام المفردة من دولة الإمارات وقيام البعض بتعبئتها في عبوات مفرغة وتسويقها على أنها من إنتاج المحافظة، مما ألحق ضررًا بسمعة التمور وتدهور أسعارها، وتردي أوضاع سوق التمور المحلي وعدم وجود التنظيم الجيد أو المرافق المساندة الضرورية وتلاعب السماسرة، مما أدى إلى عزوف الكثير من خارج وداخل المنطقة من الإقبال على السوق والشراء، وعدم توفر المستودعات المبردة الكافية والجيدة لاستيعاب تخزين التمور لفترة أطول، وللمحافظة على جودتها وتنظيم تسويقها وعرضها حسب الطلب، ووفرة إنتاج التمور في العديد من مناطق المملكة، والعمل على تسويق إنتاجها بشكل جيد، مما جعلها منافسًا لتسويق تمور المحافظة، وعدم وجود المصانع القائمة على استيعاب وشراء فائض التمور والاستفادة منه في الصناعات التحويلية والقائمة على جمال التعبئة والاستهلاك المباشر. وذكر الحليبي أن اللجنة وضعت بعض المرئيات لمعالجة تلك الأسباب في المستقبل ومن أبرزها زيادة الدعم الحكومي لمزارعي ومنتجي التمور، وذلك عن طريق شراء كميات أكبر وتوزيعها خارج المملكة، وكذلك من خلال تأسيس شركة تسويق ذات إمكانيات جيدة تعمل على فتح أبواب للتعريف بجودة تمور المملكة وتسويقها خارجيًا ودعم كل المستثمرين المحليين والأجانب في جمال التسويق والصناعات التحويلية للتمور، وإن مدينة الملك عبدالله للتمور سوف تحلق بأسعار التمور.