شدد محفوظ حافظ المدرب الوطني، على صعوبة الحكم على مدرب الاتحاد «بولوني» في الوقت الحالي، بسبب قصر الفترة التي قضاها مع الفريق، ولم يجد الوقت الكافي لتحقيق الانسجام والاهتمام باللياقة البدنية للاعبيه على الوجه المطلوب. وقال: إن العناصر التي استقطبها الاتحاد تعد إضافة فنية كبيرة، فلاحظنا أن اللاعبين الذين لعبوا المباريات الأولى أظهروا مستويات جيدة، ولو نظرنا إلى الدكة فسنجد أسماء لا تختلف كثيرا عن الأساسيين، ولكن المدرب لم يكن لديه الوقت الكافي ليصل إلى حالة الانسجام والاستقرار الفني، ومن الظلم الحكم عليه لعدم ظهور بصمة واضحة له. وأضاف: الفريق الحالي أفضل من الفريق خلال منافسات الموسم الماضي، وينقصه فقط الانسجام وخاصة مع اللاعبين الأجانب ريفاس ومونتاري، والاهتمام بالعامل اللياقي للاعبين.. قصر فترة الإعداد وضعف المردود من المباريات الودية أثّر على الانسجام، فالفريق لا زال قيد الدراسة من قبل «بولوني» ولذا شاهدناه غيّر بعض الأسماء التي لعب بها في المباراة الأولى ضد أحد. وتابع: ما أتمناه حقا أن يستمر سان مارتن مع الفريق، لأنه بدأ يقدم مستويات لافتة خلال مباراتين لعبهما إلى الآن.. في الموسم الماضي لم يكن بهذا الشكل بسبب أن «بيتوركا» المدرب السابق للفريق لم يكن ثابتًا على تشكيلة واحدة، وهذا ما يؤثر حقيقة على أي صانع ألعاب، فاللاعب يملك قدرات هائلة في التمرير والتجاوز وتزويد الهجوم بالكرات الطويلة والبينية، وله بصمة واضحة والأهم أنه منسجم مع الفريق، ولعب خلال الموسم الماضي مع عبدالفتاح عسيري وفهد المولد، وهو ما أدى إلى وجود حالة من التفاهم بينهم في خط الوسط خاصة.