شدد مستوردون ومختصون في قطاع الاستثمار، على ضرورة وضع قوائم للمصانع والشركات الموثوقة في الصين، لتقليل عمليات التحايل والتزوير وتسهيل عملية الاستيراد عبر المنافذ الجمركية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار شهادات الجودة التي تصدرها مختبرات في الصين إلى 2000 دولار بعد أن كانت تبلغ 180 دولارا. وهنا كشف خالد الشليل عضو لجنتي التدريب والموارد البشرية ورئيس لجنة التوظيف في غرفة الرياض، عن توجه لفتح ملحقية تجارية في مدينة جوانزو الصينية خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن العمل جار لإصدار شهادات الجودة والمواصفات من الصين على أن يكون لها رقم تسلسل يستطيع موظفو الجمارك والمواصفات السعودية متابعته والتأكد منه، لتقليل عمليات التزوير. جاء ذلك خلال دورة تدريبية تحت عنوان "أسرار الاستيراد والتجارة الدولية" في الدمام، بإعداد قوائم للمصانع والشركات الموثوقة في الصين، لتقليل عمليات التحايل والتزوير وتسهل عملية الاستيراد. وأشار الشليل إلى أن حجم الاستيراد من الصين في منطقة الشرق الأوسط لا يتجاوز 100 مليار دولار، مبيناً أنها نسبة قليلة جدا، مقارنة بما تصدره الصين لدول العالم، حيث تصدر 530 مليار دولار إلكترونيات و380 مليار دولار معدات البناء والأثاث، فضلاً عن مفروشات بقيمة 280 مليار دولار، وتريليوني دولار مستهلكات. فيما حذر من الوقوع في فخ استيراد الماركات المقلدة من الصين، علاوة على التهرب الضريبي وتغيير السعر، مبيناً أن التاجر يتوجب عليه أن يكون لديه علم بالسلعة التي يريدها ومواصفاتها ومقاساتها، كي لا يتم استغلاله،