عمر الحلاوي (العين) تعمل جامعة الإمارات ممثلة في مركز التعليم المستمر على ثلاث مبادرات مجتمعية جديدة في مجال التعليم للمرة الأولى، وهي دبلوم لترخيص وتأهيل المعلمين على مستوى الدولة، ودبلوم الإحصاء المهني المعتمد من الهيئة البريطانية للمؤهلات، وبرنامج التعليم الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني التفاعلي عبر برامج تتوفر «أون لاين» يطرح خلالها دبلومات كاملة، حسب الدكتور سيف خليفة الشعالي مدير مركز التعليم المستمر والعميد المساعد لشؤون التطوير المهني بكلية الإدارة. وينفذ مركز التعليم المستمر دبلومة لترخيص وتأهيل المعلمين على مستوى الدولة بالتعاون مع كلية التريبة بجامعة الإمارات وهيئة المؤهلات الوطنية ومتوافقة مع متطلبات التعليم المدرسي والممثلة بوزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة مخصص للذين يودون العمل في سلك التدريس وتخصصاتهم الجامعية لا تتطابق مع دراسة التربية. وتشتمل المبادرات الجديدة على برنامج التعليم الذاتي من خلال التعليم الإلكتروني التفاعلي عبر برامج تتوفر «أون لاين» يطرح خلالها دبلومات كاملة مع وجود فصول افتراضية وأستاذ في زمن معين، وكل طالب في مكان مختلف متواصل مع الأستاذ عبر «المؤتمر التلفوني»، ويحدد البرنامج عدد الساعات التي حضور فيها الطالب في البرنامج مع اختبارات تقيم ومشاريع ينفذها الطالب. وسيطرح مركز التعليم المستمر دبلوم الإحصاء المهني المعتمد من الهيئة البريطانية للمؤهلات ولمدة 9 شهور، والذي سيطلق في أكتوبر المقبل، حيث يخدم البرنامج المؤسسات العامة والخاصة والأشخاص الذين يرغبون في العمل بمجال الإحصاء ولا يملكون مؤهلات تعليمية في الإحصاء، حيث يدرس أساسيات الإحصاء. وقال الدكتور الشعالي: إن المبادرات المجتمعية التي تطلقها جامعة الإمارات لسد نقص سوق العمل في مجالات حيوية تخدم القطاعين الحكومي والخاص وتتطور قدرات الأفراد حسب حاجة المجتمع لتستفيد منها المؤسسات وتخلق فرص توظيف في مجالات حيوية جديدة لحملة شهادات تلك الدبلومات التي تؤهل أصحابها وتمنحهم رخصة دولية معترف بها للعمل في المجال المعني. الدبلوم أشار الدكتور سيف خليفة الشعالي إلى أن الدبلوم يخدم توجهات الدولة في ترخيص المعلمين وتوفير معلمين أكفاء قادرين على تأدية المهام التربوية على وجهها الأفضل لذلك سعت دولة الإمارات ممثلة في وزارة التربية والتعليم، وهيئة المؤهلات الوطنية ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة في تطوير نظام ترخيص للمعلمين، وسيكون هذا الدبلوم متماشي ومتطلبات الدولة في هذا الصدد وسيساهم بشكل كبير في سد نقص احتياج الدولة للمعلمين من أصحاب الكفاءات والمؤهلات والقدرة على تأدية المهام التعليمية والتربوية.