×
محافظة المدينة المنورة

ينبع تنفذ سد العجز والمدينة تقف على «التمهيدي»

صورة الخبر

يرعى رئيس جامعة المملكة ورئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار، فعاليات الملتقى الثاني للاستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية، الذي ينظمه مركز استدامة العمل الخيري والوقفي التابع للشبكة بمشاركة خليجية من خبراء ومشاركين في الفترة ما بين 23 - 25 الجاري بفندق جولدن توليب. وسيفتتح الملتقى البروفيسور يوسف عبدالغفار بكلمة حول مفهوم الاستدامة المالية وأدوات تحقيقها وذلك عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، كما سيحضر حفل الافتتاح المستشار محمد عبدالرحمن السيد رئيس المنطقة العربية بمنظمة التأهيل الدولي من دولة قطر، وممثل الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بندر المالكي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمسنين بالبحرين، وغيرهم من شخصيات خليجية رفيعة المستوى. ويحمل الملتقى الثاني لهذا العام شعار دور الممارسات التسويقية الحديثة في تنمية الموارد المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية، وسيقدم ورش العمل المصاحبة في الملتقى عدد من الخبراء من داخل وخارج مملكة البحرين، من ابرزهم: البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس جامعة المملكة، والدكتور علي الفوزان خبير إدارة المشاريع الخيرية ومدير إدارة المنح بمؤسسة عبدالرحمن الراجحي بالمنطقة الشرقية، والدكتور سالم الديني أحد خبراء المؤسسات المانحة والاستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اضافة إلى خبير التسويق المجتمعي الدكتور زهير المزيدي المدير العام للمنظمة العربية للقيم المجتمعية ورئيس منظمة الإعلاميون العرب، وكذلك الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم الأكاديمي القطري نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية. ويأتي هذا الملتقى ليعزز البنية المؤسسية للمنظمات الخيرية والمجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما سيتم في الملتقى عرض افضل التجارب العربية والدولية في مجال الاستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية، وذلك لأن المال هو عصب حياة تلك المنظمات، وحسن إدارته لم يعد من نافلة الأعمال، بل أساس لبقاء تلك المؤسسات وديمومتها. وقال المدير العام للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للملتقى طارق محمد القدوة ان الملتقى هذا العام يتميز بمشاركة قيادات خليجية من مؤسسات مجتمعية متميزة، مما سينعكس بإذن الله على مخرجات الملتقى. وأضاف، كذلك هناك مشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي يمثلون مؤسسات رسمية وأهلية، وكذلك مؤسسات مانحة وخاصة.