بين الربيع المختنق في يدين الذبول.. ورده وعاشت للفرح والضوامي نهر.. شالت ب نبض الافئده حلم طايش عجول.. يوم الاماني تحتضر والثواني دهر.. كانت تغيض البهرجه والضياء الجفول.. لو هو لمحها بالفجر.. ضمها وانبهر.. ليل الاماكن كم سال وين قرع الطبول.. دام النواعس تحتفل في جفون السهر.. حتى اذا زاد الارق بـ النعاس الكسول.. جاته وتلعب في دلع اشتعل وانصهر.. ما دام رقتها حضن والشعور الخجول.. اصبح وطن حسّ وشجن نبض ميت قهر.. تكبر ب عين الاسئله والجواب الملول.. اكيد عفتها خبر لو خفا مشتهر.. حبت تعيش العشق رغم البراءه فضول.. وعشقت ب كل احساسها وارتمت له طهر.. لكن حبيب العمر غاوي اناني: يقول.. ان المحبه كاس والوصل حفلة عهر.. خذا الشرف منها وعنها ب لحظة افول.. ويكذب عليها بالوظيفه وجمع المهر.. وراح ونساها في عجل ثم ماتت: بتول.. و العار مثل الثار لو صار كسرة ظهر.. ليه الاريكه تحتقر احتضان الذبول.. دام الايادي بعثرت كل غصن وزهر..