نفى وكيل وزارة الداخلية اليمني اللواء عبد الرحمن حنش، الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن اعتقال ثلاث سعوديات في مدينة الشحر في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد بتهمة التعاون مع التنظيم الإرهابي. وقال اللواء حنش لـ «عكاظ»: إنه لا وجود لمثل هذه الأنباء، منتقدا وسائل الإعلام التي تعتمد على الشائعات في معلوماتها. وأكد عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية، أنه ليس لديهم أي معلومات عن هذه القضية، وقال «أحيانا يضبط عدد من أفراد القاعدة عن طريق الأمن القومي (الاستخبارات)، ومن ثم هناك احتمال أن تكون العملية تمت عن طريق الأمن القومي ، إلا أن اتصالات أجرتها «عكاظ» بالأمن القومي كشفت عدم علمهم بهذه العملية، مؤكدين أنه لم تصلهم أي معلومات عنها» . وكانت وسائل إعلام يمنية وعربية نقلت عن مصدر أمني قوله: إن قوات الأمن اليمنية اعتقلت 4 نساء بينهن 3 سعوديات، بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة في مدينة الشحر التي تشهد لليوم الثاني على التوالي مواجهات بين مسلحين والجيش. وأفاد المصدر أنه تم اعتقالهن أثناء محاولة الفرار من منزل بعد دقائق من دهمه للقبض على عناصر من القاعدة في حضرموت. من جهة ثانية أكدت مصادر أمنية لـ«عكاظ» اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني والقيادي في كتلة الحوثيين البرلماني عبدالكريم جذبان على أيدي مسلحين مجهولين بصنعاء أمس. وأوضحت المصادر أن مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على جذبان أثناء خروجه من مسجد الشوكاني الذي يقع بالقرب من القيادة العامة للجيش اليمني بشارع القيادة وسط صنعاء عقب صلاة العشاء ولاذوا بالفرار، مبينة بأن جذبان توفي قبل أن يصل إلى المستشفى أثناء إسعافه. من جهة ثانية، نفى مصدر في مكتب المبعوث الأممي لشؤون اليمن جمال بن عمر المزاعم التي أوردتها وسائل إعلام يمنية عن تعرض موكبه للاعتداء من قبل مسلحين مجهولين عصر أمس بشارع القيادة سط العاصمة صنعاء واندلعت اشتباكات بين حراسة الموكب والمهاجمين. وقال المصدر في تصريح صحفي تلك المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام مغلوطة ولم تكن صحيحة، مضيفاً «لقد وقع إطلاق نار في موقع قريب من خط السير لموكب جمال بن عمر الذي كان عائدا إلى المكتب ومقر الإقامة لكنه لم يكن يستهدفه والموكب البتة ولم يحدث أي اشتباك مع حراسة الموكب».