ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات لدى سلطات الاحتلال، إلى 25 أسيرة، يقبعن جميعهن في سجن هشارون، وأكدت هيئة شؤون الأسرى أن الأسير محمد علان يحتاج إلى عشرة أيام ليتمكن من تناول الطعام، وشددت الهيئة على إعداد استراتيجية وطنية لوقف الإضرابات الفردية. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن الأسيرات يعانين أمراضاً عدة، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تنتهك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسيرات. من جهة أخرى، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، إن الأسير محمد علان الذي علق إضرابه عن الطعام مساء الأربعاء الماضي على إثر قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بوقف اعتقاله الإداري، ما زال في وضع خطير. إلى جانب ذلك قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، إن هيئة الأسرى بصدد إعداد استراتيجية وطنية بالتنسيق مع القوى والفصائل كافة في السجون لوقف الإضرابات الفردية، وتوحيد الرؤية الجماعية التضامنية في البرامج النضالية والاحتجاجية في السجون، وذلك لمواجهة الإجراءات والقوانين الإسرائيلية التي تستهدف الأسرى كافة. وأضاف قراقع خلال زيارته عائلة الأسير علان في قرية عينبوس بنابلس، أن مرحلة جديدة في حياة الأسرى قد بدأت، حيث أصبحوا هدفاً سياسياً وانتقامياً لحكومة الاحتلال، مما يتطلب قيادة وطنية موحدة داخل السجون، ووضع برامج وخطط مشتركة ووضع حدّ للإضرابات الفردية التي رغم ما فيها من تحد بطولي ولكنها مكلفة جداً وخطيرة، وأن أي موقف جماعي يكون أكثر صدى ونجاعة وأقل تكلفة وأكثر قدرة على تحقيق أهداف الأسرى وتحسين أوضاعهم. (وكالات)