×
محافظة الرياض

بصمة تواصل استقطاب العلامات التجارية الكبرى إلى «كرم مول»

صورة الخبر

أشار رئيس فرع المراقبة الأمنية بقيادة خفر السواحل النقيب طلال عجلان، خلال استضافته في برنامج الأمن الإذاعي الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلى أن مشروع نظام التعرف الآلي على السفن المسجلة لدى قيادة خفر السواحل، يأتي استكمالا لمشروع السياج الأمني والذي تم تدشين ثلاث مراحل منه وهي منظومة الرادارات والكاميرات الكهروبصرية وأجهزة التعرف الأوتوماتيكية للسفن الكبيرة التي تم تدشينها في سبتمبر 2011 وذلك تزامناً مع تدشين مركز العمليات البحرية. وأوضح النقيب عجلان أن الهدف من إنشاء هذه المنظومة هو أمن وسلامة مرتادي البحر من الصيادين والهواة، حيث يعمل هذا النظام من خلال جهاز يرسل حزمة من المعلومات لمركز العمليات يبين فيها مواقع وسائل النقل البحري ، ومنها خاصية الاستغاثة والتي سيستفيد منها مرتادو البحر خصوصاً عندما يكون القارب خارج مناطق التغطية ، كما يتيح هذا النظام لقيادة خفر السواحل مراقبة وحماية المياه الإقليمية والسواحل من عمليات التهريب والتسلل إلى المملكة، وذلك بتنظيم الحركة الملاحية للسفن المسجلة في قيادة خفر السواحل. وأضاف النقيب عجلان أنه سوف يتم تنظيم ورش عمل للصيادين لتقديم شرح مفصل حول طبيعة عمل نظام التعرف الآلي على السفن ، وكيفية عمل الجهاز والاستعانة به في حال وقوع أي ظرف طارئ ، وطريقة استخدامه في التواصل مع قيادة خفر السواحل حيث يقوم الجهاز بإرسال حزمة من المعلومات التي يمكن من خلالها تحديد موقع القارب والتعرف على بياناته المدخلة سلفاً ضمن قاعدة البيانات المتوفرة لدى شعبة التسجيل والترخيص في قيادة خفر السواحل وفي حال وقوع طارئ فإنه يتم إرسال الدورية الأقرب إلى مكان تواجد القارب لتقديم المساعدة اللازمة حتى عندما تكون هذه المنطقة خارج نطاق تغطية شبكات الاتصال مضيفا أنه في المرحلة القادمة سوف يتم توفير برنامج يتم تحميله على جهاز الحاسب الآلي أو الهاتف النقال والذي يتيح للبحارة والصيادين مراقبة قواربهم وسفنهم خلال إبحارهم للصيد. وقال النقيب عجلان أن هذا الجهاز ذاتي التشغيل وموصل بالمحركات الموجودة بالقارب في حال لا سمح الله حدث خلل ما كعطل كهربائي مؤكدا أن الجهاز سوف يتم تقديمه بالمجان وكذلك تركيبه وصيانته وبالتالي فإن ملكية الجهاز تعود إلى الدولة وإن تعرضه لأي عبث أو إتلاف سوف يكون مرصداً من قبل مركز العمليات البحرية وان الأمر يتطلب تعاون البحارة من خلال الالتزام بالمواعيد التي سوف تحدد لتركيب هذه الأجهزة. من جانب آخر، أشار أمين سر جمعية قلالي للصيادين خالد راشد الهرمس إلى أن هذه الأجهزة والتقنية سوف تخدم في المقام الأول مرتادي البحر من الصيادين والهواة وتساهم في حفظ أمن وسلامة المملكة ، خاصة عندما يتعرض البحارة وهم في عرض البحر لمشكلة تتطلب سرعة الاستجابة لإنقاذهم فأصبح بإمكان البحارة الضغط على زر الاستغاثة لتتوجه إليهم اقرب دورية أمنية ، شاكرا معالي وزير الداخلية وقيادة خفر السواحل على الجهود المبذولة في سبيل توفير كافة احتياجات البحارة . وأعرب أمين سر جمعية الصيادين المحترفين عبدالأمير عبدالله المغني عن شكره لوزير الداخلية على هذه اللفتة الطيبة التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع من خلال توفير الأمن والسلامة لمرتادي البحر وحماية البحرين من عمليات التسلل والتهريب وان اللقاء مع قائد خفر السواحل قد أوضح كثيراً من الأمور ومن شأنه أن يعزز الشراكة بين قيادة خفر السواحل ومرتادي البحر بشكل عام ، وهو ما يؤكده نظام الجمعية على أهمية التعاون مع الجهات المعنية من اجل نشر الوعي بين الصيادين ، والمشاركة في الندوات لتثقيف الصيادين. وأوضح عبدالامير عبدالله أن هذا الجهاز سوف يسهم في حفظ أرواح كثيرة في البحر من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، ويعد انجازاً يضاف إلى انجازات وزارة الداخلية.