وأبان وزير التعليم أن وزارة التعليمِ تسعى مع شركائِها كافةً لرفعِ مستوى أداءِ المدارسِ والجامعاتِ، وجعلِها بيئةً نموذجيةً جاذبةً، من خلالِ توفيرِ حلولٍ إبداعيةٍ غيرِ تقليديةٍ في مواجهةِ التحدياتِ التعليمية، ومن ذلك إطلاق عددٍ من البدائلِ التعليميةِ الإلكترونيةِ لضمانِ استمرارِ العلميةِ التعليميةِ في الحدِّ الجنوبي، حيثُ أطلقتِ الوزارةُ 12 قناةً تعليميةً فضائيةً لجميعِ المراحلِ الدراسيةِ، وافتتحتِ الفصولَ الافتراضيةَ، وصممتِ الحقائبَ التعليميةَ الإلكترونية، والمقرراتِ التفاعلية، وأردفت ذلك كلَّه بإطلاقِ برنامجِ (عون) لتدريبِ المعلمينَ المتطوعينَ على تقنياتِ تقديمِ الدروسِ الإلكترونية، وأطلقتْ عدداً من المواقعِ الإلكترونيةِ المتخصصة في شرحِ الموادِ الدراسيةِ. وأوضح أنه تمَّ إطلاقُ خدمةِ (تواصل) الإلكترونية، التي تتيحُ التواصلَ مع جميعِ مسؤولي الوزارةِ، "فما أحوجَنا لسماعِ رأيكُم الساعي للإصلاحِ، والداعمِ لنا لرفعِ كفاءةِ الأداءِ، والمعينِ على تحقيقِ أهدافِنا، مشيراً أن الوزارة نفَّذتِ العديدَ من المبادراتِ الفاعلة التي تُلبي احتياجاتِ فئات معينة من الطلاب، منها تدشينُ واحةِ التعليم لذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ لتقديمِ خدماتٍ نوعيةٍ متخصصةٍ لهم، وتمَ إطلاقُ المبادرةِ الخاصةِ بالطلابِ والطالباتِ الموهوبينَ عبرَ تطبيقِ (فصولُ الموهوبين) داخلَ المدرسةِ مع بدايةِ هذا العامِ، وكذلك برنامجَ (فَطِن) الذي يسعى إلى وقاية طلابَنا وطالباتِنا من الفكر المنحرف والانتماءاتِ المشبوهة، ولهذه الغاية كذلك أسست الوزارة إدارةً تُعني بالأمن الفكري، وأطلقتِ برنامجاً خاصاً للعملِ التطوعي، تتوجهُ جائزةً سنويةً للتطوعِ في التعليمِ. وقال : "وفي إطارِ سعينا نحوَ التكاملِ مع الجهاتِ الأخرى لتحقيقِ أفضل المستويات الاقتصاديةِ والتنمويةِ، إنفاذاً لتوجيهات صاحبِ السموِ الملكي الأمير محمدِ بنِ سلمانَ بن عبدالعزيز ولي ولي العهد رئيسِ مجلسِ الشؤونِ الاقتصاديةِ والتنميةِ عملتِ الوزارةُ على تعزيزِ التعاونِ مع العديدِ من الجهاتِ الحكوميةِ، فأطلقت بحمدِ اللهِ المرحلةِ الثالثةِ من برنامجِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ للابتعاث ( وظيفتُك وبعثتُك )، لتعزيزِ المواردِ البشريةِ، ولضمانِ استفادةِ الوطنِ بما ينسجمُ مع أهدافهِ التنمويةِ، وذلكَ بتوقيعِ عددٍ من اتفاقياتِ الابتعاثِ مع العديدِ من الجهاتِ الحكوميةِ والمصالحِ العامةِ، أما برنامجُ ( تعليم وعمل ) فأُطلق بالتعاون مع وزارة العمل ويهدف إلى مواءمةِ مخرجاتِ التعليمِ والتدريبِ مع متطلباتِ سوق العمل واحتياجاتِه، وتوقيعَ اتفاقيةِ تعاونٍ مع وزارةِ الصحةِ في مجالاتِ التعليمِ الطبي والبحوثِ العلميةِ والتدريبِ واستثمارِ البُنى التحتيةِ وتشغيلِ مستشفيينِ في محافظةِ جدة". ورفع الدخيّل باسمه وجميعِ منسوبي وزارةِ التعليمِ الشكرِ والتقديرِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ، ولسموِ ولي العهدِ، ولسموِ ولي ولي العهد، حفظَهمُ اللهُ على الدعمِ والتوجيهِ الدائمَين، والعنايةِ والاهتمامِ المستمرَينِ، الذي يلقاهُ قطاعُ التعليمِ في المملكةِ. // انتهى // 22:21 ت م تغريد