ومن جهته قال المواطن إبراهيم جعفري : أفضل شراء مستلزمات المدرسة من المكتبات ليس من المحلات الأخرى كونها تعمل في مجال تخصصها وأسعارها ثابتة ومعروفة بعيدا عن التلاعب بالأسعار من قبل بعض المحلات الأخرى التي تسعى للفائدة مع عدم الالتفات إلى جودة ما يباع، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المحلات تقوم ببيع نوعيات من الكراسات والأقلام قديمة الصنع، ما يفقدها جودتها، ويقوم المستهلك بشرائها لحرصه على تلبية احتياجات الأبناء قبل بدء العام الدراسي بغض النظر عن الجودة. وكان للطلاب حضورهم في هذا الاستطلاع إذ أشار طالب المرحلة المتوسطة عبدالله العتودي إلى أن أسعار المستلزمات المدرسية تتفاوت من مكتبة إلى أخرى ومن محل إلى آخر، مما يجعله يستغرق وقتا طويلا في التجول عن المحلات التي تبيع بأسعار منخفضة تناسب إمكانيات الأسرة المادية. وأبدت الطالبة عائشة دكمان سرورها بمقدم العام الدراسي الجديد، عادة التسوق مع الأسرة لشراء لوازم الدراسة يحفه الكثير من المتعة إذ تحاول مشاركة والديها اختيار الأشياء التي تناسبها لتلبية احتياجاتها المدرسية. وعن باعة المستلزمات المدرسية قال علي أحمد علي : إن عملية بيع الأدوات المدرسيّة تزدهر مع بداية كل عام دراسي جديد، ونعد هذه الفترة الموسم الحقيقي لنا الذي يعوضنا عن الركود الذي نعيشه في إجازة الصيف، مشيرًا إلى أن المنافسة بين المكتبات والمحلات الأخرى تكون في ذروتها هذه الأيام ويختلف الجميع في طريقة عرض منتجاته، ويسعون إلى تخفيض أسعار بضاعتهم قدر الإمكان لكسب أكبر عدد ممكن من المتسوقين . وأرجع البائع عبد الغني محمد أسد الإقبال الكبير من المتسوقين خاصة من الطلاب والطالبات إلى الرغبة في حب الظهور مع زملائهم بشكل جديد، خاصة الطالبات اللاتي يحببن تغيير حقائبهن المدرسية. وأفاد أن أسعار الحقائب المدرسية تتراوح ما بين 20 و130 ريالا، و 70 في المائة منها صناعتها صينية, مشيرا إلى أن هناك نسبة بسيطة من الأدوات المدرسية سجلت ارتفاعا طفيفا في أسعارها بسبب أن بعض مصانع الأدوات المدرسيّة رفعت أسعارها. // انتهى // 09:41 ت م تغريد