×
محافظة المنطقة الشرقية

القنصل الإمارتي بألمانيا يتدخل للإفراج عن كويتيان مسجونان منذ 12 يوماً

صورة الخبر

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في الأيام القليلة الماضية على عدد من النقاط المحيطة بجبل عبد العزيز غربي مدينة الحسكة، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التيسيطرت على مواقع تابعة للتنظيم في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، وباتت على أعتاب البحرة الخاتونية التي لا تبعد عن بلدة الهول سوى 12 كم من الجهة الشمالية الشرقية. وأكد الناشط أبو منهل الحسكاوي، أن تنظيم الدولة سيطر على عدة قرى في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، بعدما شن هجمات عديدة استهدفت قوات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قتل على إثرها العشرات من العناصر الكردية بينهم قادة ميدانيون. وأشار أبو منهل في حديث للجزيرة نت، إلى أن التقدم الذي أحرزه التنظيم وإن لم يكن على نطاق واسع، إلا أنه تزامن مع الهجوم الذي يتعرض له الريف الشرقي للحسكة، في ظل محاولات حثيثة من الوحدات الكردية للتقدم والسيطرة على بلدة الهول الهامة بالنسبة لتنظيم الدولة. وقال الناشط السوري "يسعى التنظيم لفتح جبهات متعددة، بعد انحسار تواجده في ريف الحسكة، حيث بات يقتصر على الريف الجنوبي، الذي أصبح مهددا عقب الهجمة التي يتعرض لها التنظيم في عموم مناطق انتشاره بالحسكة"، مشيرا إلى أن طيران التحالف يسعى إلى التضييق على تنظيم الدولة من خلال قصف مكثف استهدف مناطق سيطرته خلال الأيام الماضية. وتقدمت الوحدات الكردية في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، وباتت على أعتاب البحرة الخاتونية -التي لا تبعد عن بلدة الهول سوى 12 كم من الجهة الشمالية الشرقية- حيث تسعى لإحكام السيطرة على هذه المنطقة، التي تعد من أهم معاقل التنظيم وبوابته إلى الموصل في العراق. وأوضح الناشط هشام المحمد، أن معارك ضارية تدور في ريف بلدة الهول من الجهة الشمالية الغربية، بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم الدولة، وسط قصف عنيف من قبل طيران التحالف الذي بات لا يغادر سماء المنطقة. وقال المحمد للجزيرة نت، إن الوحدات الكردية أحرزت تقدما في عموم الريف الشمالي والغربي، وباتت تشكل طوقا من الجهة الشمالية والغربية على التنظيم في بلدة الهول شرقي سوريا، مشيرا إلى أنه لم يعد يفصل القوات الكردية عن البلدة سوى بضعة كيلومترات. وتعد بلدة الهول من المعاقل الهامة بالنسبة لتنظيم الدولة، لأنها تربط الجانب السوري بالعراقي من جهة الموصل، بالإضافة إلى غنى هذه المنطقة بآبار النفط التي تعد من أهم مصادر تمويل التنظيم. يشار إلى أن عدد سكان البلدة المذكورة -التي تقع في الجهة الشرقية من محافظة الحسكة على الحدود السورية العراقية- يبلغ نحو 15 ألف نسمة.