قالت بتسي نيلسون، نائب رئيس إدارة المخاطر بالبنك الأوروبي للتعمير والتنمية، إن البنك يهدف لاستثمار ما يصل إلى 800 مليون يورو العام المقبل في الدول العربية التي تضررت جراء الاضطرابات السياسية للمساعدة في دعم استقرار المنطقة وتحفيز النمو. ووسع البنك الذي أنشأه عدد من الحكومات عام 1991 لدعم الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا، نطاق تفويضه في الأعوام القليلة الماضية حتى يستثمر في الأردن وتونس والمغرب ومصر بعد انتفاضات أطاحت بأنظمة حكم "دكتاتورية" استمرت عقودا في دول الشرق الأوسط. وقالت نيلسون في مقابلة مع رويترز "تسببت الأحداث السياسية في تباطؤنا لكن لدينا المقدرة على المضي قدمًا بسرعة لذا خصصنا 800 مليون يورو للمنطقة في العام المقبل"، مضيفة "لكن إذا استقرت الأوضاع وكانت هناك فرص فلدينا القدرة لعمل المزيد". وللمرة الأولى في المنطقة تعهد البنك هذا العام بتقديم 20 مليون يورو لصندوق تمويل المشروعات في شمال إفريقيا ومقره المغرب لشراء أسهم في مشاريع متوسطة وصغيرة.