الشمراني: تذكرة إلكترونية أوقعتني في الفخ حجازي: تكاسي باريس عكرت مزاجي الفني بكر: تعرضت لفوبيا المرتفعات في ماليزيا يتعرض النجوم والمشاهير، وهم المعروفون بكثرة سفرهم وتنقلاتهم، لمواقف محرجة أو طريفة وتترك ذكريات تبقى عالقة في الذهن لسنوات، ومع هذا يؤكدون أن رحلاتهم الخارجية، سواء للعمل أو للترويح عن النفس، مطلب أساسي لا يمكن التخلي عنه. المذيع ياسر الشمراني يتطرق لموقف طريف تعرض له في العاصمة البريطانية لندن، وقال «قررت أن أعود للمملكة وتحديدا لمدينة جدة، فتحت جهاز الكمبيوتر ودخلت على موقع الخطوط السعودية الإلكتروني، ووجدت قيمة التذكرة (480)، انتابتني الدهشة وقلت لنفسي هذا سعر خيالي، ولا بد من اغتنام الفرصة ولم أتردد لحظة بل أتممت عملية شراء التذكرة بواسطة بطاقة الفيزا خاصتي، وماهي إلا لحظات وتأتيني رسالة عبر الجوال تفيد تنفيذي عملية شراء بمبلغ كبير، فأصبت بدهشة من ضخامة المبلغ المحسوم من رصيدي، لأكتشف بعدها أن قيمة التذكرة 480 جنيها إسترلينيا، وليست بالريال كما اعتقدت». من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية علا حجازي أنها كثيرا ما تتعرض لمواقف طريفة، وتضيف «في عام 2007، يوم افتتاح معرضي الشخصي (أكثر من أحمر) في باريس، خرجت من الفندق قبل الموعد بساعة، إلا أنني نسيت بأن سيارات التاكسي في باريس غير متاحة في هذا الوقت، ولمت نفسي لعدم طلب وسيلة نقل من الفندق إلى (الغاليري)، مرت نصف ساعة وأنا أنتقل من رصيف لآخر بكعبي العالي، وفي طقس شديد البرودة، وفي هذه الأثناء وجدت فجأة سيارة أجرة على بعد خطوتين، ولم أتردد لحظة بل فتحت الباب ودلفت داخلها، إلا أن السائق قال لي بأدب جم (لدي موعد)، انتابني الرعب، خصوصا أن الوقت كاد ينفد وخشيت أن تضيع علي الفرصة، فقلت له: المكان جدا قريب وعلى بعد خمس دقائق سوف أعطيك 100 يورو، أخبرته بأني فنانة وبأني على موعد مع ألواني، فوافق ووصلت قبل موعد الافتتاح بدقائق». أما الممثل محمد بكر فيشير إلى أنه تعرض لموقف لا يحسد عليه بسبب فوبيا المرتفعات، وقال «كنت في رحلة لماليزيا، وتحديدا في منطقة مرتفعات جبلية، ومن أجل الاستمتاع بالمناظر الخلابة في المرتفعات صعدت (التلفريك)، وبعد قطع نصف المسافة اكتشفت فجأة بأنني مصاب بفوبيا المرتفعات، وبدأ الهلع يدب في أوصالي وشعرت بأن الأرض تدور حولي ولا أرى شيئا غير الضباب، ولا أعرف أين أنا، فبدأت أتشبث بأعمدة (كبينة) التلفريك، ولا أدري كم استغرق الأمر، ولكن الرحلة وصلت إلى نهايتها بسلام، ليس هذا فقط بل اكتشفت أنني أعاني من رهبة الحيوانات البرية والزواحف، وبالذات (الوزغ) وشرق آسيا مشهورة بهذا النوع من الزواحف وبأحجام مختلفة وكبيرة، وفيما كان السكان يحتفون بهذه الحيوانات كنت أعيش حالة من الرعب؛ لذا قررت عدم زيارة هذه الأماكن لأنني أفقد السيطرة على نفسي نتيجة الخوف الشديد».