أقفلت لجنة إمارة الفجيرة ظهر أمس صفحة التسجيل للانتخابات الوطنية للمجلس الوطني الاتحادي في دورته الثالثة وتقييد 38 مرشحا ومرشحة بينهم 7 سيدات، وشهد اليوم الاخير ارتفاع عدد المرشحين لخوض منافسة الانتخابات، وبالتالي سيبدأ العد التنازلي ليوم الاقتراع وسيبدأ كل مرشح برنامجه الانتخابي، وندواته وزياراته المتنوعة في اقناع الناخبين، بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين في 31 أغسطس الجاري. وقد سجل اليوم الأخير أمس تسجيل 11 مرشحاً بينهم 5 سيدات بنسبة أعلى من الايام الثلاثة الماضية، وكان لليوم الاول النصيب الاكبر من عدد المرشحين والذي بلغ 13 مرشحا من الذكور، وشهد اليوم الرابع دخول أول سيدتين بالفجيرة إلى قائمة الانتخابات من بينهن اصغر مرشحة في الإمارة بعمر 25 عاماً، فضلا عن أن اعداد المرشحين للدورة الثالثة. ومن جانبه، قال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة الانتخابات الوطنية بإمارة الفجيرة: إن اليوم الأخير شهد إقبالاً متميزا، حيث إن نسبة التسجيل ارتفعت في الساعات الاخيرة عن اليومين الماضيين وأرجعها إلى عدم استعجال البعض لكونهم يعرفون بأن لديهم وقتا متبقيا للتسجيل، فيما حرص البعض على ان يكون آخر المسجلين في مركز الترشيح بالفجيرة. مسجلون وأشار إلى ارتفاع عدد مرشحي الإمارة في الدورة الحالية إلى 38 مرشحا ومرشحة بفارق 17 مرشحا عن الدورة السابقة ما يعكس وعي المواطنين بأهمية العملية الانتخابية، معتبراً الانتخابات واجبا وطنيا ينبغي على كافة المسجلين في القائمة الانتخابية المشاركة في ذلك العمل وإنجاحه، مبينا في الوقت ذاته ان الرابع والعشرين من الشهر الجاري سيشهد مرحلة الطعون والتي تستمر 3 ايام وتنتهي في السادس والعشرين من الشهر ذاته. ولفت إلى سيطرة الاجواء الهادئة على عملية التسجيل، هذا إلى جانب دقة وانضباط إجراءاتهم في ملء اســتمارة الترشح وتسجيل البيانات والمعلومات الصحيحة. لافتا إلى أن عدد المرشحين في اليوم الاول بلغ 13 شخصا، واليوم الثاني والثالث كان عدد المسجلين نفسه 4 اشخاص. أما اليوم الرابع فقد شهد دخول اول مرشحين من عناصر النساء بالإضافة إلى 4 ذكور اخرين. وحسب التوقعات ارتفع العدد في اليوم الأخير الذي شهد إقبالا كبيرا ليصل إلى 11 شخصا من رجال ونساء. متمنيا للجميع التوفيق والسداد في تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية. وأثناء ذلك، طالب عدد من الناخبين في الفجيرة، من المرشحين أنفسهم في الانتخابات الوطنية في دورتها الثالثة، بتحري المصداقية في برامجهم الانتخابية التي سيطرحونها، والتركيز على تطوير النواحي الخدمية في المنطقة والدولة بوجه عام، والبعد عن البرامج الوهمية التي يصعب تحقيقها على أرض الواقع. كما طالبوا أيضا عموم المواطنين في قوائم الانتخاب بالإمارة لتسجيل أصواتهم وانتخاب المرشح الذي يرون فيه تطلعاتهم. آخر مرشحة وشهدت الدقائق الخمس الاخيرة في لجنة الفجيرة تسجيل آخر مرشحة وهي فاطمة حميد الشرع رئيس جمعية الفجيرة الثقافية وموظفة في إدارة تسويق غرفة تجارة وصناعة الفجيرة. وأوضحت الشرع أنها تخوض التجربة البرلمانية للمرة الأولى، من أجل المشاركة الوطنية لقناعتها بأهمية العملية الانتخابية والمشاركة فيها بعد اكتساب الخبرات السابقة في مجلس جمعية الفجيرة ووظيفتها السابقة في دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة. ونوهت إلى أن برنامجها الانتخابي شبه جاهز وستعلن عنه في 6 سبتمبر القادم، على أن رسالته الأساسية ترتكز على خدمة الوطن والمواطنين. وأكدت المرشحة فطيم عبيد الشحي وهي شقيقة أصغر مرشحات الفجيرة المواطنة خلود الشحي أن هذه التجربة واجب وطني قبل كل شيء، متمنية أن يكون لها نصيب في شغل مقاعد الانتخاب الحالية، وإن لم يكن فهي سعيدة في خوضها هذه التجربة التي سترثي خبراتها وتعزز مقومات المساحة الحرة في ترسيخ الديمقراطية وحب الوطن التي يدعو لها دائما رئيس الدولة وإخوانه الشيوخ حكام الإمارات حفظهم الله. وشغلت فطيم سابقاً عضوية في مجلس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وهي حاليا ممثلة الغرفة في مجلس سيدات أعمال الإمارات. تنمية اعتبر عبدالله راشد الظنحاني من مرشحي الفجيرة أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تعكس وعي المجتمع المدني والفعاليات المختلفة وتفهمها للوضع ومشاركتها في دعوة التمكين التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة كمسار لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، لافتا الى أن المرحلة الحالية تتطلب مشاركة مجتمعية ومدنية فاعلة لدعم عملية التنمية والتوجه بالدولة الى مرحلة جديدة من التميز الأمر الذي دفعه للمشاركة وترشيح نفسه.