ذكر الحواج عبدالجليل عبدالله ان غالبية الزبائن هم من النساء، فالنساء بطبيعتهن يعرن الأعشاب الطبيعية ذات العلاقة بالجمال اهتماما أكبر، فتراهن يتهافتن على زيوت الشعر وخلطات التقشير وشد البشرة والشامبوهات الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية. و فيما يتعلق بالمصادر التي يعتمد عليها لجلب الأعشاب قال " نلجأ عادة لاستيراد الأعشاب الطبيعية من الهند وإيران كونهما الرقم الصعب والأول باحتواء الأنواع والأشكال المختلفة من الأعشاب ونستورد أيضا من مصر، باكستان، الأردن والسودان". و أضاف " نحن حاليا في إطار دراسة فتح الأبواب على مصراعيها مع الصين لتجربة واستيراد أعشابها فجميع الدول المذكورة لا تأتي كنقطة في بحر أعشاب الصين الواسع والشامل ". وأما بالنسبة للمشاكل التي تواجههم قال " لجوء بعض الحواويج لغش الزبائن بهدف تحقيق الربح السريع وقلة وعي بعض أفراد المجتمع بمفهوم الطب البديل أبرز المشاكل". و أضاف "اقتحام بعض الدخلاء لمهنة الطب البديل عن غير دراية وعلم وممارسة مما يؤدي لحدوث عواقب وخيمة للزبائن ". و فيما يتعلق بإقبال الزبائن في عصرنا الحديث على محلات العطارة والطب البديل، قال "معظم الزبائن يؤمنون بالعلاج باستخدام الأعشاب الطبيعية فهم يحاولون تجنب إدخال المواد الكيميائية إلى أجسادهم قدر الإمكان ". و أكد "أن هنالك مفتشين دوريين من قبل وزارة الصحة يفتشون محلاتنا كل شهر تقريبا وبطريقة مفاجئة لمراقبة جودة وصلاحية الأعشاب ".