أصيب 29 شخصاً بينهم ستة شرطيين بجروح أمس بانفجار سيارة مفخخة استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في شبرا بهجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي، في وقت شنت المقاتلات المصرية هجوماً على اوكار التنظيم في منطقة سيناء مخلفة عشرات القتلى من الإرهابيين، فيما ذكرت تقارير اخبارية أن واشنطن تدرس تعزيز قواتها الموجودة بسيناء أو سحبها في اطار اشتداد القتال في شبه الجزيرة. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية ان انفجاراً وقع بسيارة مفخخة أمس استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة حاسم عبد الغفار ان 29 شخصا أصيبوا في الانفجار بينهم 28 اصابتهم سطحية ومصاب حالته متوسطة. وأضاف ان الجرحى بينهم 6 شرطيين و23 مدنياً. وسمع دوي الانفجار بشكل واضح في انحاء متفرقة من العاصمة المصرية. وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن انفجاراً وقع بمحيط مبنى الأمن الوطني بدائرة قسم أول شبرا الخيمة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 20 الجاري جراء انفجار سيارة مفخخة. وأضاف ان السيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلفه ما اسفر عن اصابة ستة من رجال الشرطة. هجوم سيناء وفي سيناء، شن الجيش المصري غارات جوية ومداهمات برية أسفرت عن مقتل 38 متشدداً من جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية في جنوب العريش ورفح والشيخ زويد شمالي سيناء، إلى جانب القبض على 13 عنصراً من الجماعة الموالية لتنظيم داعش، بينهم 5 مطلوبين. مراجعة موقف في تطور لافت، كشف مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية تراجع في صمت مستقبل قواتها المنتشرة في سيناء ضمن قوات حفظ السلام، وتدرس خيارات تتنوع بين تشديد حماية القوات أو سحبها تماما. وذكرت وكالة أسوشيتد برس ان إدارة الرئيس باراك أوباما قررت إجراء مراجعة للموقف في سيناء. وأضافت: وفقا لعدد من المسؤولين، شملت المباحثات دراسة سبل تعزيز سلامة الأميركيين عن طريق إدخال معدات إضافية توفر حماية أكبر، كما شملت أيضا إعادة القوات إلى الولايات المتحدة. استنكار أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن الوطني، وأكد الأزهر الشريف في بيان صحفي أن الأعمال الإجرامية لهؤلاء المفسدين في الأرض الذين يستحلون الدماء البريئة ويروعون الآمنين، ستزيد من إرادة وتماسك المصريين، ومن قوة وصلابة رجال الأمن الأوفياء الساهرين على حفظ أمن البلاد والعباد.