أظهر محضر اجتماع نشر أمس الأول أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اقترب من رفع أسعار الفائدة في يوليو/ تموز وذلك في ظل تحسن سوق العمل ورغم استمرار صناع السياسات في التعبير عن مخاوف من تباطؤ التضخم والأداء الضعيف للاقتصاد العالمي. وتقول وقائع الاجتماع إن أحد صناع السياسات في مجلس الاحتياطي كان مستعداً للتصويت لمصلحة رفع أسعار الفائدة في الاجتماع الذي عقد يومي 28 و29 يوليو/تموز، بينما اعتبر آخرون أن الظروف الاقتصادية اللازمة للبدء برفع النطاق المستهدف لفائدة الأموال الاتحادية قد توافرت أو (أنهم) على يقين من توافرها قريباً. وفي ظل هذه الأجواء والإقرار الأوسع نطاقاً بين كثير من الأعضاء بالاقتراب من وضع التوظيف الكامل قالت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في بيان السياسة النقدية إنها لا تحتاج إلا رؤية بعض التحسن الإضافي في سوق العمل كي ترفع أسعار الفائدة.