أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتميز العلاقات التي تربط بين السعودية ولبنان وشعبي البلدين، مؤكداً في برقية إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان لمناسبة ذكرى الاستقلال أن «الجميع يسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة». وعبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز باسمه وباسم شعب المملكة وحكومتها، بحسب «وكالة الأنباء السعودية»، عن «أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس سليمان، ولشعب لبنان التقدم والازدهار». وهنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس سليمان للمناسبة وأعرب في برقية عن «أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لسليمان ولشعب لبنان المزيد من التقدم والازدهار». وكان سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري اكد أنه «نظراً إلى خطورة الوضع في لبنان، حضت السفارة رعاياها على مغادرة هذا البلد حرصاً على سلامتهم»، في وقت اتخذت إجراءات أمنية مشددة في محيط مقر السفارة في بيروت. وكانت السفارة بثت رسائل قصيرة عبر الهواتف الخليوية لرعاياها في لبنان تدعوهم فيها إلى العودة إلى المملكة وتوخي الحذر». وفي نص الرسالة أنه «بالنظر إلى الظروف الحالية والشحن الإعلامي تنصح السفارة المواطنين بالعودة إلى البلاد وتوخي الحذر». ووجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون رسالة إلى سليمان للمناسبة، هنأه فيها على «كل ما حققه بلدكم على مدى العقود السبعة الماضية في منطقة صعبة على رغم النزاع والغزو وعدم الاستقرار. وأعلم أنكم لا تزالون تواجهون تحديات كبيرة، أقلّها استضافتكم عدداً كبيراً من المتضرّرين جرّاء الحرب في سورية»، مؤكداً أن «المملكة المتحدة مستمرة بدعمكم لمواجهة تلك التحديات، وبناء لبنان مستقر ومزدهر يمكنه العيش في سلام مع جيرانه».
