×
محافظة المنطقة الشرقية

الوروار.. ضيف ثقيل على أصحاب المناحل كل عام

صورة الخبر

الوسط - فاطمة عبدالله عاش حياته وسط عائلته محبوباً اشتهر بحنانه على والديه ومن حوله، كانت الكرة هواية له فكان يلعب كرة القدم والطائرة وغيرها، كان إنساناً مجداً في حياته العملية، إلا أن مساء أمس الأول الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) شاء القدر أن يغادر الحياة في ملعب كرانة ليترك زوجته وعائلته وقريته ليخلف وراءه ابنتين وابناً واحداً. موسى إبراهيم السهلاوي (42 عاماً) ضجَّت قريته أمس بالبكاء بعد أن غادر الحياة فجاءة بينما كان يلعب في ملعب كرانة، تفاصيل حياته سردها أخوه وصديق عمره خليل قائلاً: «إن أخي لم يكن شاباً عادياً فقد تخرج من المرحلة الثانوية وعمل في إحدى وكالات السيارات ليرتقي بعد ذلك ليصبح مسئول كراجات لثلاث وكالات سيارات، وبعد عمل دام 13 عاماً ترك عمله، ليعمل في «ألبا» وبعدها عمل في قسم الصيانة بوزارة الأشغال ليدرس بعد ذلك بكالوريوس هندسة، ليصبح مهندس صيانة، وقد حقق طموحه وأحلامه بذاته». وأضاف قائلاً: «كان مجدّاً في حياته العملية والعلمية، ولم يقتصر جده على ذلك فكان له حياة اجتماعية قوية، وله حضور قوي يشهد له الجميع، فكانت له أعمال تطوعية في القرية سواء في الصندوق الخيري أو المركز الثقافي، كما أنه كان من الكوادر العاملة في المآتم». وعن وفاته أكد شقيق المتوفى: «أخي لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية فهو كان يلعب منذ الصغر، وقد اعتاد قبل وفاته أن يلعب ليلة كل أربعاء برفقة أصدقائه، وفي تلك الليلة أوصل زوجته وبناته إلى حفل زواج، وغادر إلى الملعب وكان قد تأخر عن اللعب لمدة نصف ساعة». وأضاف «توجه إلى الملعب برفقة ابنه ولعب لمدة ثلث ساعه قبل أن يتوقف، إذ إنه بعد مرور هذا الوقت شعر بالتعب وتوقف وكان قد أبلغ زملاءه بأنه يشعر بالتعب وعليه أنه سيتوقف قليلاً، وكان قد جلس لبرهة ليستلقي فجأة حاول رفاقه مخاطبته إلا أنه لا فائدة وتم الاتصال بالإسعاف الذي حاول إنعاش قلبه لمدة نصف ساعة، إلا أنه لم تكن هناك جدوى فقد فارق الحياة وأعلنت وفاته». وأكد أخوه أن وفاة موسى سبَّبت صدمة إلى الأهل والقرية فهو من الشباب المعروفين بطيبة القلب في المنطقة فكان يحب مساعدة الجميع.