اعترف مدير مركز التأهيل الشامل بمحافظة الأحساء عبدالله المسعود بوجود بعض القصور في الخدمات والاحتياجات لذوي الإعاقات، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن تكون الخدمات والاحتياجات عبارة عن محاور للمناقشة يشارك فيها عدد من المختصين في هذا المجال. وقال لـ «عكاظ»: القصور موجود ويجب أن نطرح جوانب القصور دون أن نتهم هذا أو ذاك ومنها وسائل الترفيه والحدائق العامة والمتنزهات. واقترح إيجاد مواقف سيارات مخصصة لهذه الفئة وتكون قريبة من مكان تقديم الخدمة وتوفير المنحدرات وهندسة الأرصفة لتتناسب مع حالات مستخدمي الكراسي المتحركة والكراسي الكهربائية وتخصيص مكتب أو مكاتب في كل جهة حكومية أو قطاع خاص لخدمتهم وتكون في الأدوار الأرضية وتوفير موظف يجيد التعامل مع لغة الإشارة لخدمة ذوي إعاقة الصمم وتوفير خدمة التحكم بالمصاعد الكهربائية بطريقة برايل للمكفوفين. وأكد المسعود على ضرورة الاهتمام بتسهيل الوصول من ممرات ومنزلقات وأرصفة ومواقف ومطاعم ومجمعات تجارية ومساجد وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات والمنافع العامة، مشددا على أن تكون الأولوية في الحصول على الالتزامات التي تقدمها الدولة للمواطن والتوظيف والتعليم. ولفت مدير مركز التأهيل الشامل بالأحساء لأهمية تجهيزات دورات المياه في المرافق العامة وتسهيل إجراءات الخدمات والمنافع العامة ومنها الهوية الوطنية وبطاقة العائلة - جواز السفر - رخصة القيادة - إثبات ملكية السيارة - القروض الشخصية والعقارية - الصكوك والوكالات في المحاكم، مؤكدا على أهمية تطبيق المعايير والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق ذوي الإعاقات ولكي نضمن تسهيل هذه الإجراءات.
