×
محافظة المنطقة الشرقية

«النقل» تبدأ إجراءات نزع ملكية عقارات في القطيف

صورة الخبر

أبدى خبير تفاؤله بنتائج قطاع الأسمنت خلال 2015 رغم تسجيل مبيعات الأخير انخفاضا في شهر يوليو الماضي بمعدل 34.1% عن شهر يونيه، نتيجة وجود عوامل وصفت بالاستثنائية ساهمت في تراجع الاستهلاك. ويؤكد المحلل الاقتصادي في قطاع الأسمنت إبراهيم الحربي أن القطاع مستقر هذه السنة رغم وجود تنافس شديد فيه، وأن نتائج شهر يوليو لا تعكس نمو هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر في أفضل سنواته، بسبب حجم وكميات المشروعات الحكومية والخاصة المقرر إقامتها هذه السنة وفي مقدمتها مشروع الإسكان والمرصود له 240 مليار ريال، بالإضافة إلى مشروعات القطارات والمترو في المدن الرئيسية إلى جانب مشروعات توسيع الحرمين الشريفين ومشروعات القطاع الخاص الكثيرة. ويضيف الحربي أنه لا يمكن أخذ نتائج شهر يوليو كمقياس على أداء قطاع الأسمنت، لافتا إلى أن هناك عدة عوامل ساهمت في هذه النتائج ومن أبرزها قلة إن لم يكن انعدام فترة العمل في الإنشاءات في شهر رمضان والذي تقاطع مع شهر يوليو، وهو منتج عنه تأجيل أو ترحيل المشروعات خاصة الصغيرة إلى ما بعد رمضان، وهو ما أصاب القطاع العقاري بالركود، وساهم في انخفاض مبيعات الأسمنت، خاصة أن الأخير مرتبط بالعقار والإنشاءات بشكل كبير. وكان تقرير الجزيرة كابيتال أكد تراجع مبيعات الأسمنت في شهر يوليو بنسبة 34 % عن الشهر الذي سبقه، وأرجع التراجع لتزامن 18 يوما من يوليو مع شهر رمضان، بالإضافة إلى الطبيعة الدورية للطلب على الأسمنت التي ساهمت بتراجع الاستهلاك. وتوقع التقرير ارتفاع استهلاك الأسمنت في النصف الأول 2015 بنسبة 7.5 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث بلغ 35.6 مليون طن. واستمرار تعافي الطلب على الأسمنت على المدى المتوسط، بدعم من أنشطة الإنشاءات القائمة، وكذلك الأنشطة المتوقعة لحل أزمة نقص المساكن في السعودية. كما نوّه التقرير إلى أن استمرار تراجع أسعار النفط العالمية قد يؤثر على الإنفاق الحكومي على البنية التحتية، حيث من الممكن أن يؤثر هذا الانخفاض في الإنفاق الحكومي على البنية التحتية والذي هو المحرك الأكبر للطلب على الأسمنت، وبالتالي سيؤثر على أسعاره، وعليه فمن المتوقع أن تنخفض الهوامش. لذا فإن إجمالي استهلاك الأسمنت خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 35.59 مليون طن بارتفاع عن الفترة المماثلة من العام السابق بمعدل 7.5%، متوقعا استمرار تعافي الطلب على الأسمنت على المدى المتوسط. وتراجعت مبيعات كل من أسمنت تبوك والعربية لشهر يوليو من العام الحالي بمعدلات 45% و38.8% على التوالي، بينما كان التأثير الأكبر أقل على كل من شركتي أسمنت السعودية وأسمنت المنطقة الشرقية، بتراجع المبيعات خلال نفس الفترة وبنسب بلغت 27% و28% على التوالي، وأظهرت كل من شركتي أسمنت المدينة وأسمنت الجوف أعلى معدلات للنمو 40.4% و33.3% على التوالي بالنسبة للمبيعات شهر يوليو الماضي مع الشهر المماثل من العام السابق. أما على مستوى الكلنكر، فقد شهدت مستويات مخزونه في شهر يوليو 2015 ارتفاعا شهريا ملحوظا بنسبة 10.4% عن الشهر السابق (يونيه)، وذلك نتيجة للتراجع الكبير في حجم كميات الأسمنت المباعة خلال نفس الفترة المقارنة، كما ارتفع إنتاج الكلنكر عن الشهر السابق في حدود 4.0%، إلا أن الارتفاع الكبير كان لدى شركة العربية بنسبة تقارب 59.0% نتيجة ارتفاع كميات مشتريات الكلنكر، فيما شهدت شركة أسمنت تبوك نموا طفيفا في مخزونه لشهر يوليو عن الشهر السابق بمعدل 3.1% بسبب انخفاض إنتاجه بحدود 53.2% عن الشهر السابق. وبخصوص الحصة السوقية، أظهرت شركة أسمنت المدينة تحسنا في حصتها السوقية من 3.2% في يوليو 2014 لتصل إلى 4.2% في يوليو 2015، بينما تراجعت الحصة السوقية لشركة أسمنت السعودية خلال يوليو 2015 لتصل إلى 15.0% مقابل حصة سوقية 16.3% في شهر يوليو 2014 للتوسعات الجديدة في الطاقة الإنتاجية لقطاع الأسمنت وزيادة معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في شركات الأسمنت الأخرى.