صحيفة المرصد - وكالات : أعلنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة الموالية لتنظيم "داعش" مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع أمام مبنى تابع لجهاز الأمن الوطني بشمال القاهرة في ساعة مبكرة من صباح الخميس وأسفر عن إصابة 29 شخصاً بينهم رجال شرطة. تبنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة الموالية لـ"داعش" الاعتداء بسيارة مفخخة الذي استهدف في ساعة مبكرة صباح الخميس (20 آب/ أغسطس 2015) مقراً لجهاز شرطة الأمن الوطني في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة، أسفر عن إصابة 29 شخصاً بينهم ستة عناصر شرطة وتدمير المبنى جزئياً. وفي بيان على تويتر قال التنظيم السني المتطرف: "تمكن جنود الدولة من استهداف مبنى جهاز أمن الدولة بقلب القاهرة في منطقة شبرا الخيمة بسيارة مفخخة مركونة". وأضاف التنظيم في بيانه "جاءت العملية ثأراً لأخواننا شهداء عرب شركس وجميع شهداء المسلمين"، في إشارة لتنفيذ السلطات المصرية في أيار/ مايو الفائت حكم الإعدام في ستة متهمين إسلاميين منسوبين للتنظيم في قضية معروفة في مصر باسم "خلية عرب شركس". من جانبه أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لوكالة فرانس برس أن "29 شخصاً بينهم 6 من رجال شرطة أصيبوا بجروح في الانفجار". وتسبب الانفجار في إحداث حفرة عرضها أكثر من متر قرب مبنى الأمن الوطني ذات الطوابق الأربعة، ما حطم زجاج نوافذه وواجهته الخارجية وجزءا كبيراً من سوره وانهيار برج حراسة فيه، حسب ما شاهد صحافي في وكالة فرانس برس في موقع الحادث.