واسى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل بن محمد آل صالح أسرة الطالبة المبتعثة من جامعة تبوك بدور علي الدخيل الله التي انتقلت إلى رحمة الله الأحد الماضي، وهي حامل في الشهر الخامس، في منزلها في مدينة ملبورن الأسترالية، برفقة زوجها المبتعث خالد المسلم. وتقدم السفير آل صالح باسمه واسم أعضاء السفارة والطلبة المبتعثين بخالص العزاء لزوج الفقيدة ووالديها وعائلتها سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويشملها بعظيم عفوه ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان على مصابهم الأليم. وأوضح رئيس القسم الإعلامي بالسفارة علي بن إبراهيم الحجي أن السفارة تلقت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاتها باتصال أجراه زوجها مساء ذلك اليوم، وعلى الفور باشرت السفارة بالتواصل مع السلطات الأسترالية في الأمر، وبعد حضورها لموقع الحادثة أفاد التقرير الأولي بوفاة الطالبة بدور، وأن الوفاة طبيعية نتيجة توقف التنفس لانسداد الرئة بشكل مفاجئ. وذكر الحجي أن العمل جار لترتيب نقل جثمان المبتعثة رحمها الله إلى المملكة وذلك بمتابعة السفير آل صالح واهتمامه، حيث أصدر تعليمات لرئيس قسم شؤون السعوديين فايز الأسمري المتواجد حاليا في مدينة ملبورن لاستلام التقرير النهائي وتفاصيل تحقيقات الشرطة وإنهاء إجراءات إرسال جثمانها في أسرع وقت ممكن من أستراليا إلى أرض الوطن. رحم الله الفقيدة وغفر لها وأسكنها فسيح جناته إنه سميع مجيب. كما واسى الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب أسرة المبتعثة بدور الدخيل الله، وأجرى اتصالا هاتفيا بزوج الطالبة المتوفاة وكذلك بوالدها في المملكة مقدما تعازيه وسائلا الله سبحانه وتعالى لها الرحمة والمغفرة وأن يلهمهم الصبر وأن يعظم أجرهم وأن يحسن عزاءهم، كما أرسل الملحق برقية عزاء لجامعة تبوك أوضح فيها تأثره ومنسوبو الملحقية بهذا المصاب ومؤكدا متابعة الملحقية لكافة الإجراءات مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في كانبرا التي تتولى متابعة الشؤون غير الأكاديمية للطلبة مع الجهات الأسترالية غير التعليمية. وكانت الطالبة بدور - رحمها الله - قد ابتعثت من جامعة تبوك للحصول على درجة الماجستير في جامعة RMIT وقد تركت بوفاتها حزنا كبيرا بين أقاربها وزميلاتها الذين يشهدون لها بحسن الخلق وطيب المعشر، حيث كانت من الطالبات المتميزات دينا وعلما وخلقا.