×
محافظة المنطقة الشرقية

«المارجن كول» يكبد الأسواق خسائر ب 58 ملياراًخلال أسبوعين

صورة الخبر

تعد "الحملات الانتخابية" الطريق الوحيد لضمان الوصول إلى المجلس البلدي، فرسالة المرشحة ورؤيتها مهما كانت واضحة المعالم ومحددة الأهداف لابد من ترجمتها إلى خطة عملية واضحة، من خلال حملتها الانتخابية ومن هنا كان لابد من التحضير المسبق والمنظم لها، باعتبار أنّها أحد أهم الضمانات الكافية للحصول على الأصوات الناخبة، إذ لا يختلف اثنان على أنّ خوض المرأة لانتخابات المجالس البلدية، تعتبر خطوة مهمة في حياة المرأة المواطنة التي حظيت بدعم كبير من قبل القيادة الحكيمة، والتي سعت إلى تشجيع المرأة للمشاركة في العديد من المجالات الاجتماعية والعلمية، وحتى الوطنية. المرشّحة مطالبة بالمصداقية والوعود الواقعية في حملاتها الانتخابية لتحقيق النجاح كسب تأييد واعتبر الدكتور سعيد بن صالح الغامدي -أستاذ العلاقات العامة والحملات الإعلامية والانتخابية بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود- أنّ الحملات الانتخابية من أهم الوسائل الفعالة لوصول المرشح أو المرشحة إلى الناخبين، باعتبارها تلعب دوراً حاسماً في نجاح أو فوز ذلك المرشح أو المرشحة، موضحاً أنّ المقصود منها هي تلك الأنشطة الشخصية والإعلامية التي يقوم بها المرشحون في سبيل الوصول إلى جمهور معين للتأثير فيه وكسب تأييده للبرنامج المطروح وبالتالي الحصول على ثقته وتصويته في نهاية المطاف، مبيّناً أنّ البعض يرى أنّ تلك الحملات تنطوي على جوانب من الإبداع والمتعة من خلال البروز الإعلامي والتواصل مع المواطنين ومشاركتهم همومهم ومطالبهم، لكنها في نفس الوقت قد تكون مكلفة جداً وصعبة ومحبطة وقد تفشل في إيصال صوت المرشحة إلى الناس، لذلك يرى بعض المختصين أنه إذا كانت السياسة هي فن الممكن، فإن الحملات الانتخابية هي علم وفن تغيير ما هو ممكن. وقال: إنّ انتخابات المجالس البلدية تقام كل أربع سنوات، ومن الأفضل للمرشحة أن تبدأ نشاطها بشكل مبكر، قبل الموعد الرسمي للانتخابات بعام كامل على الأقل، وباعتبار تلك هي التجربة الأولى للمرشحات السعوديات في الانتخابات البلدية، فمن الأفضل أن يكون الاستعداد مبكراً لهذه الانتخابات سواء على المستوى الشخصي أو فيما يخص استراتيجيات وخطوات الحملات الانتخابية التي تنوي المرشحة القيام بها، لهذا على من ترغب في ترشيح نفسها أن تبدأ بشكل مبكر في إعداد العدة لهذه الحرب السلمية التي تتطلب الاستعداد الكامل على المستوى الشخصي، ثم تبني الحملة المناسبة لإيصال رسالتها الانتخابية إلى الناخبين، منوهاً بأنّ هناك عدداً من النقاط الهامة التي يجب التفكير فيها قبل البدء حتى في التفكير في الترشح لخوض منافسة الانتخابات البلدية، ومنها: لماذا أشارك في المجلس البلدي؟ وتحت هذا السؤال يمكن إدراج عدد من الأسئلة الفرعية الأخرى مثل: ما هو الهدف من مشاركتي في المجلس البلدي؟ هل هو لتحقيق إنجاز حقيقي أم لمجرد المشاركة والتجربة؟ ما هي خلفيتي العلمية أو المهنية؟ وهل لها علاقة مباشرة بأعمال المجلس البلدي؟ هل أمتلك قدرات شخصية تؤهلني للمشاركة في هذه الانتخابات؟ أو في أعمال المجلس لاحقاً؟ ما هي الرسالة التي أريد إرسالها إلى الناخبين؟ما هي القضايا المحورية التي أريد حلها أو أسعى إلى تغييرها؟ هل أستطيع تحقيق ما يتطلبه مني دوري في المجلس؟ هل لدي القدرة المالية اللازمة لتنفيذ حملتي الانتخابية؟ هل لدى إلمام بحملتي الانتخابية من حيث الاستراتيجيات والخطوات التنفيذية؟ القدرات الشخصية وأشار إلى أنّه يجب على المرشحة أن تسأل نفسها كل هذه الأسئلة، وبناء على ما يتم الخروج به من إجابات يمكن للمرشحة أن ترى أين تقف من كل ما سبق، وعندها تقرر خوض تلك الانتخابات أم لا، حيث يجب أن تكون المؤهلات والقدرات الشخصية أساساً لخوض هذه التجربة، يأتي بعدها وضوح البرنامج ومباشرته لطبيعة المجلس البلدي، ولا يمنع هنا من البحث عن الدورات المتخصصة في تطوير الذات في مجال الانتخابات وكذلك إعداد أو معرفة أسرار وخطوات الحملات الانتخابية، لأن ذلك يساعد المرشحة في بلورة صورة واضحة عن نفسها وهدفها من الترشح، وكذلك الخطوات التي ستتخذها في حملتها المرتقبة، ويبقى المال هو العصب الرئيس في المجال الانتخابي، إذ لا يمكن نجاح المرشحة في الانتخابات البلدية بالنوايا الحسنة فقط. التمسك بالوعود وعن أهم الضوابط والقواعد الذي يتعين الالتزام بها في الدعاية الانتخابية من الناحية القانونية والإعلانية، قال الغامدي: الحقيقة أنّ الضوابط تختلف من مرحلة انتخابية إلى أخرى، وما كان معمول به في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية تغير بعض الشيء في المرحلة الثانية منها، لذلك فمن الصعب التكهن بما سيرد من ضوابط من اللجنة العامة للانتخابات البلدية، وحيث إن المرأة تشارك في الانتخابات لأول مرة، فاعتقد أن هناك ضوابط جديدة ستقنن الخطوات التنفيذية للحملات الانتخابية للمرشحات، مثل وجود المركز الانتخابي من عدمه، ومدة الحملة، وكذلك طبيعة الأنشطة الاجتماعية من ندوات ولقاءات، كما أن طبيعة المشاركة النسائية قد تقنن الظهور الإعلاني أو الإعلامي في وسائل الإعلام الجماهيرية من صحافة وإذاعة وتلفزيون، ولكن ستتضح الصورة أكثر عند ظهور تلك الأنظمة قريباً. وأضاف إنّ وجود متخصصين، ضمن الفريق الانتخابي، يقومون بحشد الناخبين، هو أحد الأساليب المستخدمة عالمياً، حيث يقومون بالاتصال بالناخبين وإرسال رسائل تعريفية بالمرشحة وبرنامجها الانتخابي عبر جوالاتهم أو البريد الإلكتروني أو عن طريق صناديق البريد، موضحاً أنّ ما يخص البرنامج الانتخابي، فهناك أمور كثيرة يجب أخذها في الاعتبار عند إعداده، كالتصدي لقضايا جوهرية تمس عمل المجالس البلدية بشكل مباشر، والتركيز على عدد محدد من تلك القضايا لا يتجاوز خمس قضايا كحد أقصى، كما يجب أن يشتمل البرنامج على لمحة موجزة عن آليات التنفيذ، إلى جانب الابتعاد عن الوعود الوهمية، وإخراج البرنامج الانتخابي في شكل جذاب وبطباعة فاخرة، وكذلك إخراج البرنامج في أشكال مختلفة مثل (بوستر، مطويات، إعلانات صحفية، رسائل تلفزيونية أو إذاعية، أو على شكل إعلانات مضيئة، وغيرها). تحضير مبكر من جانبه أكّد الدكتور سعود العنزي -محاضر في مجال الإعلام- بأنّ هذه المشاركة من أهم المشاركات واللحظات التاريخية في حياة المرأة السعودية، كونها ستشارك بفعالية في صناعة القرار المحلي سواء ناخبة أو مرشحة، وأن تكون جزءًا من صناعة القرار لخدمة حي ومدينة ومنطقة ككل، ونجاح المرأة السعودية في هذه التجربة الأولى ستفتح لها آفاقاً واسعة لتسجل حضوراً اجتماعياً تستحقه وان تكون عنصراً مؤثراً في العملية التنموية للوطن، مع إدراكنا صعوبة التجربة خصوصاً أنها الأولى للمرأة السعودية. وأضاف إنّ نجاح المرشحة في الانتخابات ليس بالأمر السهل إذ لا بد من تحضير جاد يرتكز على وعيها بالحراك الإعلامي والاجتماعي الذي سيرافق هذه التجربة، وقدرتها في بناء السيرة الذاتية لديها والتي تشفع لها بأن تكون عضوة في مجلس بلدي محلي، وكذلك لابد من أن تحضر لاستخدام كل الأدوات الإعلامية اللازمة لبدء الاتصال الشخصي المباشر وبناء الرسائل الخاصة به، وأيضاً وسائل الإعلام التقليدية وقنوات التواصل الاجتماعي الحديثة، مع ضرورة معرفة جمهورها الذي سيصوت لها، وألا تضع بحساباتها جمهور المرأة فقط بل تفكر في الجمهور من الرجال ولكن بوعي في صياغة الرسالة وإيصال المضامين الانتخابية التي تخدمها، لافتاً إلى أنّه من المتوقع أن نجد رجالاً يقفون إلى جانب نسائهم في هذه الانتخابات، ولكن من المهم توزيع الأدوار وأن تكون المرشحة قادرة على قيادة الأمور بنفسها مع استشارة الزوج أو الأخ أو الأب، شريطة أن لا تكون مرشحة "صورية". وأشار إلى أهمية التحضير المبكر وتشكيل فرق العمل بدقة وبالقدر الكاف وتحديد الميزانية للحملة الانتخابية، باعتبار أن ذلك سيسهم في وضوح الهدف وآليات العمل وعدم الارتباك، وألا يتم بناء حلول وقتيه وسريعة فيقع الخطأ وتكون النتائج عكسية والخسارة مضاعفة، لافتاً إلى أنّه من المهم عمل استبيانات مبكرة للنساء لمعرفة الآراء بينهن حيال متطلباتهن من العضوة التي ستكون جزءاً من المجلس البلدي المحلي، وهذه "المسوحات" السريعة تمكن من بناء مضامين الرسائل الإعلامية الانتخابية وفق ما تكشفه، مبيّناً أنّ الجمهور هو من يملك حق التصويت وربما يكون في مجتمع النساء محدود بمحدودية من يملكن هوية وطنية ويحق لهن التصويت، وتحديد هذا الجمهور ومعرفته جيداً سيقلل من الجهد والتكلفة في آن واحد، وخصوصاً شريحة المتعلمات، ولا ننسى البناء الزمني للحملة بحيث يكون العمل مخطط وكل مرحلة يقدم فيها المضامين والرسائل التي تحقق النتيجة. تحديد توجه وأوضح الدكتور عطاالله سليم العبار -رئيس المجلس البلدي بمحافظة القريات، عضو ورئيس مجلس منذ الدورة الأولى- أنّ الحملة الانتخابية مهمة جداً، فمن خلالها يستطيع الناخب رجلاً كان أم امرأة تقديم نفسه وبرنامجه الانتخابي للناخبين، والحملة الانتخابية تحدد توجه الناخب لأي من المرشحين في دائرة الانتخابية، ولا بد للمرشح من اتخاذ قراره مبكراً جداً في ترشيح نفسه، وكذلك وضع خطة انتخابية بمساعدة متخصصين في مجال الدعاية والإعلان والإقناع، مبيّناً أنّ شخصية المرشحة لها دور كبير في نجاح الحملة الانتخابية، فكلما كانت شخصية اجتماعية مقبولة وفاعلة في المجتمع كان ذلك ادعى لنجاح الحملة والفوز بالمقعد البلدي، منوهاً بأنّه يجب أن تتميز الحملة الانتخابية للمرشحة بمعرفه الملعب الأصح الذي يجب أن تلعب به فنحن مجتمع قبلي ومناطقي للانتماء لذلك دور كبير في التوجه الفكري والسلوكي لذا يجب على المرشحة إدراك ذلك وعدم إغفاله. وأضاف إنّه لضمان نجاح الحملة الانتخابية لابد من وضع خطة انتخابية متكاملة، تتضمن أسباب النجاح وهي: الفكر الكافي والجهد الكافي والوقت الكافي والمال الكافي، كما أنّه يجب إدارة الحملة من قبل متخصصين أو على الأقل استشارة مختصين تثق برأيهم وصدق توجههم نحوك، ولا بد للمرشحة حضور دورات تدريبية في تنظيم الحملات الانتخابية، وكيف تتعرف على جوانب القوة والضعف لديها وفرص النجاح وعوامل الخطورة في البيئة والدائرة الانتخابية، ومهارات التواصل مع الناخبين والاتصال بهم. وأشار إلى أهمية أن تكون للمرشحة خطة احترافية من قبل مختصين ويتم العمل بها كما وضعت ويجب أن تكون خطة مكتوبة، وإلاّ فهي غير موجودة، ويجب أن تتضمن إدارة قوائم الناخبين، وإدارة الموارد المالية للحملة، والموظفين، والمناديب، والمتعاونين، وبيانات المرشحين، وكم عدد الأصوات اللازمة للفوز بالمقعد، والعدد المتوقع للأصوات الدائرة الانتخابية، وتحديد الفئة الأسهل إقناعاً، والأقل تكلفة، والاستفادة من عناصر القوة لدى المرشحة، ومعالجة عنصر الضعف أن وجد. البرنامج الناجح وعن معايير اختيار البرنامج الناجح بيّن الدكتور العبار أنّ البرنامج الانتخابي الناجح هو الذي يتعرف على خصائص الفئة المستهدفة من الناخبين واحتياجاتهم واحترام قيمهم، واستماله عواطفهم وكذلك يبنى على أساس الصدق والوعود الممكنة التحقيق التي تختص بمجال العمل البلدي فقط، ودراسة الدائرة الانتخابية وكسب تأييد المؤثرين في العائلة وإقناع رب الأسرة أفضل نتيجة وأقل كلفة من إقناع أحد أفرادها، وكذلك رسالة الناخبة يجب أن يتم اختيارها بعناية وتكون قصيرة ومعبرة ويسهل ترديدها طيلة أيام الحملة والربط بين اهتمامات الناخبين وعبارة الحملة ذلك جيداً. وأضاف إنّ تنظيم وإدارة الحملات الانتخابية مهنة جديدة على المجتمع ولا يوجد أشخاص أو مكاتب مختصة، إنما يمكن الاستفادة من بعض الأشخاص المختصين بالدعاية والإعلام ومكاتب تنظيم المناسبات، مع الإشراف الشخصي من قبل المرشح أو مدير حملته بضمان نجاح الحملة الانتخابية، والذي ليس بالضرورة أن يقود إلى فوز المرشح إلى أن الأكيد أن فشل الحملة الانتخابية سيؤدي حتماً إلى فشل المرشح، موضحاً أنّ أهم ما يجب أن تحرص عليه المرشحة هو الحرص على المصداقية والوعود الواقعية ومخاطبة عواطف الناخبين والاهتمام بحاجاتهم والحرص على تحفيزهم. التعريف بالمرشّحة أوضح الدكتور سعيد الغامدي أنه من المهم بدء المرشحة بنشاطها الانتخابي قبل عام من موعد الانتخابات، لكنه ووفقاً لقوانين اللجنة العامة للانتخابات البلدية في المملكة فإنه لا يمكن السماح للمرشح أن يعلن عن نفسه أو برنامجه الانتخابي إلا خلال فترة زمنية محددة، يتم الإعلان عنها في حينه، لذلك هناك مرحلتان مهمتان تسبقان الانتخابات البلدية، يجب على المرشحة التنبه لهما جيداً، المرحلة الأولى: وهي الفترة الزمنية التي تسبق الانتخابات بعام تقريباً، وهي مرحلة التعريف بالمرشحة، لذلك أرى أن يكون هناك نشاط شخصي خلال هذه المرحلة للتعريف بالمرشحة كشخصية وطنية مؤهلة ومتمكنة ولها اهتماماتها بالشأن البلدي كما لديها الرغبة في خدمة هذا البلد في أي مجال كان، وينطبق هذا على من يحملن مؤهلات تتماشى مع اهتمامات المجلس البلدي، أو لهن نشاط علمي أو تجاري أو إعلامي أو دعوي أو اجتماعي أو غيره من المجالات المعروفة اجتماعيا، متى كانت الأمور المالية جيدة لدى المرشحة، فمن المناسب تكوين فريق عمل صغير يقوم بمساعدة المرشحة في اختيار البرامج والأنشطة المناسبة في هذه المرحلة، حيث يمكن المشاركة بالكتابة إلى الصحف والمجلات والمشاركة في البرامج المختلفة الإذاعية والتلفزيونية، وكذلك التواصل عبر منافذ الإعلام الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك، ويوتيوب، وغيرها) إضافة إلى المشاركة الشعبية في الفعاليات الوطنية الأخرى، وذلك للتعريف بهذه الشخصية وتقديمها للجمهور، وأرى أن تستمر هذه المرحلة إلى بدء المرحلة الثانية. وأضاف أنّ المرحلة الثانية فهي المرحلة التي تحددها اللجنة العامة للانتخابات للمرشحين للتعريف بأنفسهم للناخبين، وهي في الغالب فترة قصيرة قد تستمر إلى أسبوع أو أسبوعين تسبق يوم الانتخاب، ويجب أن يكون هناك مدير متمكن للحملة من المتخصصين في هذا المجال الهام، إضافة إلى فريق محترف من الإعلاميين والإداريين والسكرتارية، يساعد المرشحة على وضع البرنامج المناسب لها، وكذلك يحدد لها الأنشطة التي يجب القيام بها للوصول إلى الناخبين، وهنا ستقوم المرشحة كما هو المرشح أيضا باستخدام كل الوسائل الممكنة، والتي يسمح بها النظام للوصول إلى الناخبين. وأشار إلى حيث أن أنظمة الانتخابات لم تصدر إلى الآن فيمكن الاستفادة مما تم في الانتخابات البلدية السابقة، حيث يمكن المشاركة في البرامج التلفزيونية أو الإذاعية في القنوات الخاصة، الإعلان في الصحف المحلية عن البرنامج الانتخابي، وإصدار نشرات ومطويات تعريفية بالمرشحة وأهدافها من الترشح وكذلك برنامجها الانتخابي، وإنشاء موقع على تويتر يحمل نفس الرسالة والأهداف والبرنامج الانتخابي، وكذلك إنشاء موقع على «الفيس بوك» يحمل نفس الرسالة والأهداف والبرنامج الانتخابي، إلى جانب إنشاء قناة على «اليوتيوب»، ويضاف فيها ما يمكن أن يقدم رسالة واضحة عن شخصية وبرنامج المرشحة وذلك ضمن الضوابط الشرعية والأعراف الاجتماعية، وعقد اللقاءات والندوات ضمن الضوابط الاجتماعية والقانونية للانتخابات وفي أماكن محددة، مثل مراكز الأحياء أو الغرف التجارية أو خلافها، والإعلان عن البرنامج الانتخابي في إعلانات الطرق. الإجراءات القانونية للحملات الانتخابية بيّن ماجد بن طالب -محام ومستشار قانوني– أهم وأول تلك الإجراءات القانونية للحملات الانتخابية، والمتمثلة في الحصول على ترخيص بذلك خلال شهر من تاريخ إعلان اسم المرشحة في القائمة الأولية للمرشحين المعلنة من اللجنة المحلية للانتخابات، ويشمل هذا الترخيص السماح بإقامة المقر الانتخابي، والإعلان عنه وإقامة اللقاءات والندوات، وللمرشحة تعيين أحد الناخبين للتحدث باسمها في الحملة الانتخابية، على أن يتم تقديم اسم المتحدث كتابة إلى اللجنة المحلية للانتخابات قبل بدء الحملة، وبياناً بجميع مصادر التمويل التي حصل عليها للحملة الانتخابية خلال مدة أقصاها عشرة أيام من تاريخ الإعلان، وباستكمال الإجراءات فإن الترخيص يصدر قبل الإعلان النهائي لقائمة المرشحين النهائية بأسبوع على الأقل، وتستمر الحملة من بعد الإعلان النهائي لأسماء المرشحين وتنتهي بنهاية الدوام الرسمي في اليوم الذي يسبق اليوم المحدد للاقتراع. وأضاف إنّه ينبغي على المرشحة مراعاة التقيد بضوابط وشروط الحملات التي تصدر من اللجنة المحلية للانتخابات بالتنسيق مع البلدية، من حيث مواصفات الوسائل الإعلانية وضوابط استخدامها، والمواقع الملائمة لها، والتي تهدف لإتاحة الفرص بالتساوي لجميع المرشحين، ومنها: أن تكون بلغة عربية واضحة غير مخلة بالدين أو النظام العام، وألا يخرج مضمونها عن أهداف الحملة الانتخابية، مع مراعاة أن تكون قابلة للإزالة أو على مواد قابلة للإزالة، موضحاً أنّ الشروط والضوابط لا تقتصر على المرشح ومقر حملته، بل تتعداه لتشمل حظر النظام على أعضاء اللجنة الانتخابية زيارة مقرات المرشحين أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشح، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو مؤسسة عامة أو شركة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها أو أي موظف عام بصفته الرسمية القيام بأي عمل من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أو ضده. وأشار إلى أنّه من المهم أن يعي كل مرشح حقوقه وواجباته لتنتهي الحملة على أمثل وجه ودون أي مخالفة نظامية تعرضه للمساءلة، فكما يحق للمرشح تنظيم حملة انتخابية للتعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي، وعليه مراعاة اختصاصات المجلس البلدي، إذ لا يجوز أن تتضمن حملته وعودا أو برامج تخرج عن دور عضو المجلس البلدي وصلاحياته ووفقاً للجدول الزمني المحدد لذلك ومراعاة حقوق غيره من المرشحين وعدم التعرض لهم أو زيارة مقراتهم بنفسه أو بواسطة أحد معاونيه بما يؤثر على حملاتهم الانتخابية، وكما يحق للمرشح الإعلان عن لقاءات وندوات حملته والتواصل مع الوسائل الإعلامية واستخدام المواقع الإلكترونية في تنفيذ حملته، إلاّ أنّ عليه مراعاة أنّه لا يجوز استخدام المساجد أو المرافق العامة والمنشآت الحكومية وغيرها من المؤسسات الحكومية لأغراض الحملة، كما لا يجوز استخدام شعار الدولة الرسمي أو علمها أو الرموز الدينية أو التاريخية أو القبلية أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية.