حرك الهلال العداد في جدول دوري عبداللطيف جميل وغير الأصفار الجامدة، بإضافة أول ثلاث نقاط إلى خانة النقاط، وأول هدفين إلى خانة الأهداف التي له، بعد أن تغلب على ضيفه الوحدة 2/0، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض. وكشف الهلال العين الحمراء بعد أن قص شريط دوري عبداللطيف جميل في جولته الأولى في سعيه الجاد لاستعادة اللقب المفقود من خزائنه أربعة أعوام، بمستوى رائع أمام الوحدة العائد إلى دوري الأضواء، إلا أنه عاب عليه إهدار الفرص تباعا، ما قد يؤرق مدربه اليوناني دونيس ومن خلفه جماهيره، ما يعجل بضرورة علاجها بشكل عاجل، ولا سيما أنه ينتظره لقاء مهم أمام لخويا القطري الثلاثاء المقبل في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا. الشلهوب والكعبي وفرحة الهدف الأول. واكتفى الهلال بالهدفين اللذين أحرزهما في الشوط الأول، ولم يجد مقاومة من خصمه الوحدة الذي انكفأ للخلف خوفا من تلقي مزيد من الأهداف وسط تألق حارسه أحمد الفهمي، ولا سيما أنه يفتتح مشواره في دوري الأضواء بعد أن غاب عنه عامين. تلقى خالد كعبي كرة وسط الميدان وسار بها خطوة للأمام قبل أن يقذفها عنيفة لم يشاهدها الحارس الفهمي إلا وهي تعانق شباكه (8). الميدا وفرحة الهدف الثاني للهلال. زادت شهية الهلال، وطمع في مزيد من الأهداف، ولعب محمد البريك كرة عرضية انبرى لها البرازيلي ألميدا كارلوس برأسه داخل الخشبات الثلاث (28). من هنا، تعاقب الهلاليون على إهدار الفرص، لعل أبرزها انفرادية ألميدا بعد أن روض كرة الشلهوب بمهارة عالية، إلا أنه لم يتعامل معها جيدا، وسدد الكعبي كرة جميلة، إلا أن حارس الوحدة حال بينها وبين دخولها للشباك. في الشوط الثاني، تحسن أداء الوحدة رغم أن الهلال كثف من هجماته بحثا عن مزيد من الأهداف، إلا أن الحارس الفهمي كان بالمرصاد لها، أبرزها تسديدة ياسر الشهراني التي أنقذها ببراعة (68)، وأخرى لنواف العابد أنقذها من حلق المرمى (69). وبعد مضي 81 دقيقة، ظهر الوحدة بعد نزول صقر عطيف، وأضاع السوري جهاد الباعور فرصة محققة بعد أن لعب كرة برأسه على يسار الحارس خالد شراحيلي، وأنقذ الأخير كرة منه ببراعة (86).