بعزيمة صلبة ارتقت بطموحها وسارعت بخطاها رغم ثقلها لتضع اسمها ضمن المسجلين للترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي.. هي قصة تحدي أخرى ترويها ابنة الإمارات في ميدان العمل البرلماني لتسمو بوطنها أكثر فأكثر. ابتسام السويدي رئيسة وحدة شؤون ذوي الإعاقة في الهيئة العامة للشباب والرياضة، امرأة غير عادية، احتفظت بطموحها للترشح منذ الدورة الانتخابية الماضية، واستعدت لخوض التجربة بالمزيد من التأهيل الدراسي والتحصيل العلمي، لتبدو أقرب إلى إضافة شيء جديد لوطننا الغالي. ابتسام السويدي رصدتها البيان يوم أمس وهي تكمل متطلبات الترشح، وفوق أنها امرأة تزاحم الرجال في الرغبة للعمل البرلماني هي كذلك تعاني من إعاقة حركية، وذلك اللافت في حكايتها والتي تقول فيها أن فكرة الترشح راودتها منذ الدورة السابقة، وخصوصا بعد ما شاهدت الإقبال النسائي وارتفاع نصيب المرأة في هذا الصرح البرلماني. وأضافت إنها بدأت الاستعداد لخوض غمار التجربة المقبلة منذ بداية الدورة الحالية ولكن بطريقة مختلفة، حيث اختارت أن تستغل رغبتها في رفع مستواها التعليمي، وبذلك قررت دراسة الماجستير في الجانب المتعلق بدور الإعلام في دعم المرأة أثناء عملية الانتخابات، لترفع من خبرتها العلمية والمعرفية، وهو ما أنجزته بعد عامين من بدء الدورة الحالية، لتجد نفسها اليوم تمتلك خبرة تؤهلها لسبر أغوار هذه التجربة البرلمانية، التي ترى أنها حققت تقدماً كبيرا في مناقشة قضايا الوطن والمواطن.