×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير تعليم الأحساء يوصي قيادات المدارس بحسن استقبال الطلاب

صورة الخبر

* في سماء لندن لاح هلال السوبر في بطولة استحقّها مستوىً ونتيجةً، فأضاف الزعيم إلى سجل بطولاته المرصّع بالذهب بطولة جديدة، (والحسّابة تحسب)، وترك للبقية محاولات اللحاق به. هكذا هو الهلال، الذي اعتاد مدرّجه على «مبروك» حدّ العادة، وعليهم بالعافية، فمَن امتلك فريقًا كالهلال فَحُقَّ له أن يعتاد الفرح بعيدًا عن كل التجاذبات التي جعلت من التشكيك نغمة كل موسم. فها هو الهلال يحلّق في سماء لندن بلقب «السوبر»، ومن أمام النصر الذي فاجأ عشّاقه بظهور باهت، طرح من خلاله تساؤلاً: ماذا كان يفعل لاعبو النصر في المعسكر؟ فالنصر كقيمة تاريخية وفنية ليس هو نصر لقاء السوبر، ذلك اللقاء الذي تسيّده الهلال، ولم يكن الهدف الوحيد كافيًا لبيان كم كان الهلال رائعًا، وكم كان النصر غائبًا في مدينة الضباب! فالهلال فعل كلَّ ما يمكن فعله -حسب قاموس كرة القدم- انتشر كأفضل ما يكون الانتشار، وكان تحرّك لاعبيه بدون كرة، وتضييق المساحات أمام لاعبي النصر أنموذجًا يُدرَّس لمَن يريد أن يستفيد. جانب آخر وهي تلك الأسماء الواعدة التي أظهرت الهلال مكتمل البهاء، رغم النقص الكبير، وهو ما يعني أن هنالك منهجية عمل صحيح على مستوى الإدارة والجهاز الفني الذي «كسبه» الهلال، فشخصية مدربه «دونيس» واضحة، حيث لا يمكن أن تنفذ تلك الجمل الفنية، ومنها الهدف الوحيد دون وجود مدرب «فاهم شغله»، بعكس مدرب النصر «دسيلفا» الذي سلم مفاتيح اللعب للهلال! جانب آخر جدير بالإشارة وهو أن الاحتراف بقدر ما يحتاج إلى المال، فهو بحاجة إلى توظيف ذلك المال، بما يصنع الفارق في أداء الفريق، وهو ما تحقق للهلال، وغاب عن ساحة النصر! فألف مبروك للهلال هذه البطولة التي تعني لموسمه الكثير، كما أنها تؤكّد في الجانب النصراوي أنه ليس على ما يرام حتى وإن حاول البعض الطبطبة بعبارات هي في ميزان المنجز مجرد كلام، بينما الذهب في دولاب الهلال، وفاله مبروك.