صدق المثل القائل "يلي الو عمر ما بتقتلو شدة"، والدليل الأكبر على هذا الأمر ما حصل مع الطفلة الأمريكية شايان راي التي واجهت الموت في طفولتها، وها هي اليوم تعيش حياة شبه طبيعية. وفي التفاصيل، عندما كانت شايان راي بعمر الثمانية أشهر أي في العام 2012، لم تتوقف عن البكاء، فما كان من والدها جيمس ديفيس جونيور الا هزها بقوة لايقافها عن البكاء مما ألحق أضراراً جسيمة بدماغها، وفقدت نصف دماغها بعدما قرر الأطباء ازالة النصف الأيسر. وبحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان من المتوقع أن تموت الطفلة بعد تصدع جمجمتها ونزيف دماغها، ولكن بعد شهر واحد من مكوثها في المستشفى قرر الأطباء اخراجها، الأمر الذي وصفته العائلة بالمعجزة. الآن، وبعد أن خضعت شايان إبنة الـ 4 سنوات لعدة عمليات جراحية منذ ذلك الحين، مازالت تواجه بعض المشاكل الطبية، ولكنها أصبحت الآن قادرة على المشي والتحدث واللعب مع أصدقائها. يشار إلى أن الوالد جيمس حكم عليه بالسجن لعشرة سنوات لالحاقه الضرر بطفلته التي يرعاها بالتناوب مع والدتها بعد انفصالهما.