×
محافظة المنطقة الشرقية

«على حلّة عيني» في «تورنتو» بدعم «سند»

صورة الخبر

هنأ الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد بانتخابه عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى للفترة المقبلة خلال الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لألعاب القوى التي عقدت أمس في الصين على هامش بطولة العالم لألعاب القوى للكبار. جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه الأمير عبدالله بن مساعد بالأمير نواف بن محمد مؤكداً ان هذا المنجز اضافة للرياضة السعودية بكوادرها المميزة في اللجان والاتحادات والهيئات الدولية متمنياً ان يساهم هذا المنصب في تطور ورفعة أم الألعاب السعودية. من جانبه رفع الامير نواف بن محمد أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبلهم بصفة عامة وعلى ما يتلقاه منهم من دعم شخصي ومساندة دائمة مما كان له اكبر الأثر في ان تفوز السعودية بمنصب دولي هام في هذا الاتحاد الكبير لتصبح الرياضة السعودية ذات مكانة عالمية تتوازى وتتناسب مع سمعتها ومكانتها في المجالات الاخرى . كما قدم الأمير نواف شكره وتقديره للأمير عبدالله بن مساعد على جهوده في هذا الشأن مشيداً في الوقت نفسه بكل من وقف معه ودعمه وسانده وصوت له حتى تحققت اهم خطواته الإدارية في حياته الرياضية وذلك من الدول الشقيقة والصديقة، موجهاً شكره في ذات الصدد لجميع أعضاء ومنسوبي الاتحاد السعودي لألعاب القوى على وقفتهم ومساندتهم له، مؤكدا انهم من أسباب نجاحه وتوفيقه والوصول الى ما وصل اليه، متمنيا ان يوفقه المولى القدير من خلال هذا المنصب في خدمة الرياضة السعودية وان يساهم بجهده وخبرته في خدمة ألعاب القوى العالمية وان يكون عند حسن ظن من اختاره وانتخبه لهذا المنصب. وكانت الأمير نواف قد فاز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عقب نيله لـ95 صوتا، وذلك خلال انتخابات الجمعية العمومية التي عقدت في العاصمة الصينية بكين أمس على هامش بطولة العالم لألعاب القوى للكبار التي ستنطلق السبت المقبل بالصين. ويعد الأمير نواف بن محمد عميد رؤساء الاتحادات الوطنية لألعاب القوى، كونه أقدم الرؤساء، حيث يتقلد منصب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، منذ العام 1992، وحقق خلال هذه الفترة، 1601 ميدالية على المستوى الآسيوي، والخليجي، والعربي، والدولي، والأولمبي، تنوعت مابين ذهبية وفضية وبرونزية، (593 ذهبية – 554 فضية – 454 برونزية). فيما فاز البريطاني سيباستيان كو بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلفا للرئيس السابق للاتحاد السنغالي لامين دياك، بعد ان حصل على 115 صوتاً مقابل 92 صوت لمنافسه الأوكراني سيرغي بوبكا، فيما فاز المرشح القطري رئيس الاتحاديين القطري والآسيوي لألعاب القوى، دحلان الحمد، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن قارة اسيا. وفاز رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، بعضوية مجلس الإدارة، بجانب المغربية نوال المتوكل. وكان قد ترشح 39 اسما لعضوية مجلس الإدارة من 211 دولة منضمه تحت لواء الإتحاد الدولي لألعاب القوى من مختلف انحاء العالم، من بينهم ستة عرب هم الأمير نواف بن محمد، والقطري دحلان الحمد، والإماراتي أحمد الكمالي، والمغربية نوال المتوكل، والتونسي فتحي حشيشة والجزائري عمر بوراس. فيما ترشح لمنصب نواب الرئيس سبعة اسماء من بينهم القطري دحلان الحمد، رئيس الاتحادين القطري والاسيوي للعبة، والأوكراني سيرغي بوبكا الذي حصل على 187 صوتاً، مقابل 159 صوت للحمد، و115 صوت للكاميروني كالكابا مالبوم، و111 للكوبي البرتو خوانتورينا. والحمد هو رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، ويشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2003.