وأوضح الغامدي أن "ملامح خطة بدء العام الدراسي تشير إلى اكتمال جاهزية المدارس والفصول الدراسية في توفير السبورات المدرسية والمقاعد الدراسية لجميع الطلاب وفق أحدث المواصفات العالمية، بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي للطلاب والطالبات وفق المخصص في جميع مناطق ومحافظات المملكة مع متعهدين وشركات نقل متخصصة". كما نوه قرّان إلى سعي الوزارة خلال العام الدراسي المقبل لتسخير وتفعيل البيئة التقنية الإلكترونية بما يعود بالنفع على الطالب من خلال المناهج الإلكترونية والحقائب التعليمية التفاعلية، والتي ستكون رديفة للمقرر الدراسي هذا العام مع إمكانية إحداث تغيير جذري في الاستعانة بها بشكل كلي خلال الأعوام القادمة. وأضاف: "الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على متابعة ورصد مؤشرات الجاهزية في إيداع الميزانيات التشغيلية للمدارس، وبناء الحقائب التدريبية للمعلمين والمعلمات، ووضع خطط لاستقبال الطلاب والطالبات المستجدين في المراحل التعليمية وتحديداً في الصف الأول الابتدائي، لتسريع إندماجهم في الحياة المدرسية، كما تم العمل على توفير الإنترنت بالمدارس وجميع إدارات التعليم، وتزويدها بالحواسيب اللازمة لإتمام العمل الإداري". وأفاد بأن جميع قطاعات الوزارة ستعمل خلال الأسبوع الأول من بدء الدراسة إلى عمل تقييم شامل لكافة عناصر البيئة التعليمية والمدرسية وتحديد الجوانب التي تحتاج لدعم عاجل والعمل على تأمينه وتلبية احتياجاته ومتطلباته لبدء عام دراسي جاد وفاعل. // انتهى // 15:07 ت م تغريد