وقع علماء الطبيعة في حيرة كبيرة، بعد توقف البحيرة الموجودة في الساحل الشمالي الشرقي لبورتوريكو عن الإضاءة لمدة ثمانية أيام متواصلة، بعدما ظلت مضاءة لسنوات بفعل كائنات حية أحادية الخلية تشع الضوء عند الاحتكاك بها. ويعتقد العلماء أن آلية هذه الإضاءة شبيهة بتلك الخاصة بإضاءة اليراع، حيث جذبت هذه الظاهرة كثيرا من السياح. ويقوم فريق من علماء الكائنات الحية بدراسة العوامل البيئية التي من الممكن أن تكون سببًا في عتمة البحيرة، مرجحين أن تكون أعمال البناء الجارية بالقرب من البحيرة وقطع الأشجار الاستوائية الضخمة التي نمت على ضفافها، أحد أسباب هذه العتمة، بالإضافة للعواصف البحرية والأمطار الغزيرة التي أثرت على درجة ملوحتها. وسبق أن توقفت البحيرة عن الإضاءة لمدة شهرين عام 2003 ولم يستطع العلماء الوقوف على الأسباب؛ لأنها عادت للإضاءة من جديد.