الرياض واس أشادت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الكسو»، بجهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في تأسيس روابط للتعاون بين أتباع الأديان والثقافات، ونجاحه في جمع خبراء ومتخصصين وباحثين في مجال التربية والتعليم والقيادات الدينية والثقافية من 90 دولة لهم رؤى ومعتقدات مختلفة للجلوس على طاولة واحدة للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي «صورة الآخر»، الذي عقد في العاصمة النمساوية «فيينا» مؤخراً تحت شعار «نحو تعليم أكثر إثراء للحوار بين أتباع الأديان والثقافات». وقال المدير العام المساعد للمنظمة، محمد القدسي، في تصريح صحافي، على هامش مشاركته في المؤتمر: مثلما نجحت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في تكريس إمكاناتها لتنظيم الحج وضمان راحة ضيوف الرحمن، فإنها لم تدخر جهداً أيضاً لجمع كل أتباع الأديان والثقافات على طاولة واحدة للحوار والتفاهم بعد أن صار ذلك الأمر الأكثر إلحاحاً على مستوى المجتمع الإنساني، وبعد أن ظل العالم خلال مائة عام مضت يعاني ويلات الحروب. وأوضح دعم المنظمة لتوجه المركز نحو تعليم أكثر إثراء للحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل تحقيق التقارب بين الشعوب، مشيراً إلى أن المجال التربوي يعد حجر الزاوية في إصلاح المجتمع وترسيخ قيم الحوار مع الآخر.