بانكوك (أ ف ب) تبحث الشرطة التايلاندية عن مشبوه ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يضع حقيبة في مكان الهجوم الذي أودى بحياة عشرين شخصاً معظمهم من الأجانب أمس الأول في بانكوك والذي وصفه قائد المجلس العسكري الحاكم بأنه «أسوأ هجوم» في تاريخ هذا البلد ، من دون أن تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عنه. وينشط المحققون في موقع التفجير الذي وقع في ساعة ازدحام واستهدف معبدا في الهواء الطلق في وسط بانكوك يرتاده الزوار بأعداد كبيرة. ويغص هذا الموقع من المدينة في ساعة الازدحام هذه بالموظفين الخارجين من عملهم والسياح الأجانب الذين يقصدون المراكز التجارية الضخمة والفنادق الفخمة المجاورة. وقالت السلطات إن مرتكبي الهجوم استهدفوا «الأجانب» وأرادوا «ضرب السياحة» أحد القطاعات النادرة المزدهرة في اقتصاد تايلاند الذي يشهد انتكاسة بالتزامن مع هبوط سعر صرف البات التايلاندي أمس إلى أدنى مستوياته منذ ست سنوات.وأكدت السلطات أمس أنه تم التعرف على مشبوه بفضل كاميرات المراقبة في العاصمة ويجري البحث عنه. وبين القتلى 11 أجنبيا . كما قتل ستة تايلانديين، وتعذر التعرف على ثلاث جثث حتى الآن. وأُصيب في هذا الهجوم أكثر من 120 شخصاً بجروح. وعممت الشرطة صور شاب يرتدي قميصاً قصيراً أصفر، ويحمل حقيبة ظهر قرب موقع الهجوم قبيل الانفجار. وبدا في صور أخرى التقطت لاحقاً بلا حقيبة الظهر.