- انتهت القصة «الممدوحية» التي أثارت الشارع الرياضي طوال الفترة الماضية، واتهم فيها رئيس نادي النصر السابق وعضو شرفه الحالي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، ثنائي فريق الهلال الأول لكرة القدم سالم الدوسري ونواف العابد «بأنهما سيتعمدان نيل البطاقة الصفراء الثانية أمام العراق لكي لا يشاركا أمام الصين وبذلك يكونان مرتاحين قبل «ديربي العاصمة» الإثنين المقبل. - الاتهامات «الممدوحية» الباطلة بانت أهدافها على الرغم «من بشاعتها» إلا أن هناك مع الأسف مَنْ قام بمداراتها ولم يواجهها «بالردع» حتى تكون سداً منيعاً لمَنْ يحاول التشكيك في «الذمم والنوايا» ، وعلى الرغم من أن تعليق رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، كان خجولاً وغير كافٍ بعد أن قال إن هناك «خطوات جديدة لحماية اللاعبين من «الإيذاء اللفظي»!!، في إشارة منه إلى أن القضية باتت أكبر من أن تتم محاصرتها داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم. - «وأنا أقول»، إن «قبح التصريحات الممدوحية» الهادمة قبل كل شيء، لا يمكن مواجهتها سوى بالردع للحد منها حتى لا تطل علينا برأسها مجدداً وهي ستعود بلا شك إذا لم تجد مَنْ يقف في وجهها على المستوى الرسمي، «وهنا أقصد» أن الأمر أكبر من نطاق الاتحاد السعودي لكرة القدم!؟