×
محافظة حائل

عام / مدير تعليم حائل يلتقي بمدير تعليم الحائط ومديري المدارس والمشرفين

صورة الخبر

لا تشكل حفلات الموسيقى الصاخبة والأضواء الملونة والوجوه اللامعة والأجساد المتراقصة المزاج التقليدي لصباح عطلة نهاية الأسبوع لكنها أصبحت الطريقة المفضلة لعدد متزايد من الشباب في العشرينات من العمر والرواد السابقين للملاهي الليلية الذين ملوا الحفلات التي تستمر طوال الليل. وتشهد حفلات الرقص الصباحية إقبالا متزايدا في مدن بأنحاء أوروبا مما يزيد من شعبية حركة تعرف باسم «كونشس كلابينج» أو «التجمع الواعي». ويهدف مؤسسوها إلى خلق طاقة ومجتمع لحفلات رقص تقدم بها عصائر فاكهة ومشروبات الكافيين بدلا من المخدرات والمشروبات الكحولية الأكثر شيوعا في المساء. وقالت سامنتا مويو، 28 عاما، مؤسسة حفلات «مورنينغ جلوريفيل» التي اجتذب حفلها الأخير صباح الثلاثاء في لندن من 30.‏6 إلى 30.‏10 صباحا عدة مئات من الأشخاص «الأمر يتعلق بتغيير طريقة تفكير الناس. يتعلق بتفتح القلوب والعقول». ويقابل المضيفون من يحضر «بالأحضان المجانية» وتدريبات يوجا والمساج. وفي حفلات أخرى ورش عمل للدغدغة والتراشق بالوسائد. وقالت مويو التي نشأت بين زيمبابوي وإنجلترا وعملت سابقا كمنظمة للحفلات «نحاول خلق مهرجان معتدل في بيئة متحضرة». ويقول ماثيو بريمر أحد مؤسسي حفلات «داي بريكر» إن «ما ينظمه هو جزء من حفلات رقص وجزء من المسرح بهدف الاستفادة من الساعات المبكرة بالحياة». وكان تفكير بريمر عند إقامة أول حفل في 2013 في نيويورك أن «هناك حياة ليلية بالفعل.. فماذا لو صنعنا حياة صباحية وكانت النتيجة أفضل من المتوقع». وقال إنه «إحساس جديد. تستغل طاقة الصباح بالكامل لدى الناس. لم يقضوا اليوم بكامله فلا يوجد إرهاق». وتجذب حفلات «داي بريكر» حاليا ما يصل إلى 1000 شخص في كل حفل في نيويورك وانتقلت إلى ثماني مدن بأنحاء العالم من بينها لندن وتل أبيب وساو باولو. ونشأت حفلات «مورنينغ جلوريفيل» في ذات العام في لندن وانتشرت منذ ذلك الحين في نحو عشرين مدينة من بينها روما وملبورن وطوكيو. وتقام الحفلات عادة أثناء الأسبوع مستغلة ساعات إغلاق النوادي الليلية والاهتمام المتزايد للناس بممارسة النشاط قبل ساعات العمل. ولفت هذا التوجه الجديد اهتمام الشركات التجارية. وتولى شاي ليبتون - المملوك لشركة «يونيليفر» - رعاية مجموعة من الأحداث الصباحية هذا الصيف من بينها تصوير أفلام وقت شروق الشمس وحفل رقص ورحلة نهرية بالمركب. واستغلت أمبريال توباكو حفل رقص «رايز أن ريف» لإطلاق منتج جديد في يناير (كانون الثاني) . وحتى الآن تلقى الحفلات الصباحية قبولا من هؤلاء الذين يحبذون فكرة بدء يومهم بتفجير طاقتهم.