×
محافظة المنطقة الشرقية

القصاص من يمني قتل رجل أمن سعودي بعدة طلقات نارية في جازان

صورة الخبر

حذر خبراء من أن إرهابيي داعش لا يمكن دحرهم دون إحداث تغيير للنظام السوري بعد أن كشفت مجموعة من المنشقين السوريين عن الفظائع التي عايشوها على أيدي عناصر حكومة بشار الأسد فقد أدلى كل من طبيب وطبيب شرعي وقاض ومسؤول عن الأسلحة الكيماوية ممن انشقوا وكانوا ضمن النظام السوري لمراسل صحيفة الاندبندنت عن الفظائع التي شهدوا كيف أن النظام السوري ارتكبها وإحباطهم عن عدم انتباه المجتمع الدولي لما يجري. أحد هؤلاء المنشقين عرف نفسه بأنه الدكتور محمود ف، وكان يعمل في المستشفى الجامعي بحلب وقال: حاولت الهرب وتم اعتقالى بتهمة أننى إرهابي وأشكِّل تهديدًا للنظام، وأضاف :(لقد عانيت لكن ذلك لا يعتبر شيئًا مقارنة بما مر به سجناء آخرون. لقد شهدت رجال الأمن وهم يغتصبون النساء والأطفال أمام أعين المحتجزين الآخرين). وقال الدكتور عبدالتواب شهرور (50 عامًا) الذي كان وقتها الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي لصحيفة الاندبندنت أنه شهد ووثق أدلة متكررة باستعمال الأسلحة الكيماوية بواسطة نظام بشار الأسد، وقال إنه قدم إفادته لمدة ساعة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي. وأبدى دهشته بأنه لم يحدث تدخل في هذا الأمر حتى بعد الإفادات. وأضاف يجب أن يكون الأسد الهدف الأول مثل داعش. لقد شهدت أجساد ضحايا تتحول للون الأزرق وأشخاصًا يخرج الزبد من أفواههم وهم مختنقون في النزع الأخير حتى الموت. لقد شهدت أكثر من ثلاثة آلاف شخص يقتلون بدم بارد وهم فاقدون للحواس. وتحدث مراسل الاندبندنت عن قاضٍ أمر بإرسال المتظاهرين بمن فيهم أطفال للسجن وكانت التهمة دائمًا هي الإرهاب. وقال العميد زاهر الساكت القائد السابق لمركز أبحاث الأسلحة الكيميائية التابع للواء الخامس بالجيش السوري لصحيفة الإندبندنت إن بشار الأسد وحده هو من لديه سلطة المصادقة على استعمال الأسلحة الكيميائية وأنه لا يزال يملك نصف مخزون من غاز الأعصاب. وأضاف يقول: (حسب علمي فإن النظام مستمر في استخدام غاز الكلورين وغاز الكلوراسيبتوفينون. ولا يحتاج بشار الأسد بعد الآن للتوقيع على استعمالها فقد أصبحت تستعمل من دون توقيعه). وتحدث الدكتور اندرياس كريغ من مركز دراسات وزارة الدفاع التابع للكلية الملكية، فقال: إن شهادات المنشقين تنبه الغرب بصورة جدية إلى ضرورة عدم التركيز على حرب داعش وحده فالشعب السوري محصور بين نظام الأسد وداعش والقضاء على داعش يتطلب إزاحة نظام بشار الأسد.