×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير تعليم جازان يرعى لقاء و ورش البدائل التعليمية بمدارس الشريط الحدودي

صورة الخبر

قبض السلطات الكويتية على خلية لحزب الله الكويتي، تلقت تدريبات في إيران، وقبلها إلقاء القبض على خلايا نائمة في البحرين، مع كميات من الأسلحة في الحالتين، يؤشر على خطر كبير، خطر لا يتوقف أبداً، على الرغم من كل إعلانات حسن النوايا التي تغرقنا بها بعض عواصم الإقليم بين وقت وآخر. هذه خلايا نائمة، تم الوصول إليها، ولابد أن هناك خلايا أخرى، مكلفة بمهمات للمس بالأمن والاستقرار، وكأن قدر العالم العربي عموماً أن يبقى تحت رحمة هذه التهديدات، التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى التسبب بأضرار كبيرة للأم الحاضنة، التي لا تراعي جيرة، ولا تاريخاً ولا جغرافيا. إن أمن الخليج العربي لا يتجزأ، بما في ذلك أمن دول الجوار، كإيران وغيرها من دول، وهذا الأمن يتوجب الحفاظ عليه من أجل مصلحة الجميع، وليس من أجل مصلحة دول الخليج العربي وحسب، وإن أي مشاكل أمنية قد تتدفق على هذه المنطقة، قابلة للارتداد والتوسع، ولا يوجد لأحد القدرة على تجنب هذه المخاطر الكبيرة في هذه المنطقة. إننا نجدد الدعوة إلى توقف جهات إقليمية كثيرة، عن الكيد لدول الخليج العربي، فهذا كيد يرده الله دوماً على نحر أصحابه، ولعل المؤسف أن نجد من يقبل أن يكون ثغرة للتسلل أو أداة لتنفيذ مخططات إجرامية. لقد عاشت الكويت ودول عربية خليجية أخرى تاريخاً من الاستهداف، ونجت بفضل الله، وستبقى الكويت عصية على التخريب، من جانب كل أنواع الإرهابيين، واتجاهاتهم.