×
محافظة المنطقة الشرقية

«داعش» يهاجم إردوغان ويشوش على المنطقة الآمنة شمال سوريا

صورة الخبر

لعبة (فنون القتال) او كما يحلو ان يطلق عليها (الام ام اي) هي لعبة تسمى في الاصل معركة الحواري وعنف الشوارع وقطاع الطرق . فهي لعبة تحطيم الوجوه وتكسير الرؤوس وتشويه الانوف واراقة الدماء المعصومة ، فأصبحت هذه اللعبة اليوم بالرغم من عنفها ليست محظورة فيمكنكم مشاهدتها عبر القناة الرياضية البحرينية وبامكان اي شخص يكون احد هواتها وممارستها وممارسة العنف والدماء وكأنك في شوارع تاكساس ، بل الادهى والامر يؤسس لها فريق بحريني ، وتنشئ لاجلها الملاعب ويجلب لها المدربون والخبراء وتعقد لها الميزانية ! وللتوضيح اكثر عن هذه اللعبة العنيفة، فانها مصارعة بين اثنين في حلبة صغيرة محكمة بسياج يستطيع المصارع استخدام كافة انواع القتال الجسدي بدون حائل او مانع يحد من خطورة قتاله ، فيضرب في اي موضع من جسم الخصم وبالذات في الرأس والوجه ، فاذا استطعت ان تحطم رأس خصمك اوتكسر وجهه او حتى تطرحه ميتا او تفقد وعيه لك ذلك وتفوز بالمباراة او يستسلم . واذا سألنا انفسنا او اي رياضي او مشاهد عن اهمية او فائدة هذه اللعبة ؟ بالتأكيد سيجيب لا اعرف لها فائدة على مجتمعنا وديننا الذي حفظ (الضروريات الخمس ومنها حفظ النفس) تعود على الرياضيين او المشاهدين سوء تعلم العنف وتعرض النفس للتهلكة والتعذيب ، وقد حرم الله في كتابه العزيز تعريض النفس للتهلكة ونهى رسول الله الضرب على الوجه. اوجه رسالتي هذه للمسئولين عن الرياضة ، ابعدوا هذه الرياضة عن وطننا وعن ابنائنا لانها مضرة وخطرة ولا فائدة منها . ] عيسى الكواري