لعبة (فنون القتال) او كما يحلو ان يطلق عليها (الام ام اي) هي لعبة تسمى في الاصل معركة الحواري وعنف الشوارع وقطاع الطرق . فهي لعبة تحطيم الوجوه وتكسير الرؤوس وتشويه الانوف واراقة الدماء المعصومة ، فأصبحت هذه اللعبة اليوم بالرغم من عنفها ليست محظورة فيمكنكم مشاهدتها عبر القناة الرياضية البحرينية وبامكان اي شخص يكون احد هواتها وممارستها وممارسة العنف والدماء وكأنك في شوارع تاكساس ، بل الادهى والامر يؤسس لها فريق بحريني ، وتنشئ لاجلها الملاعب ويجلب لها المدربون والخبراء وتعقد لها الميزانية ! وللتوضيح اكثر عن هذه اللعبة العنيفة، فانها مصارعة بين اثنين في حلبة صغيرة محكمة بسياج يستطيع المصارع استخدام كافة انواع القتال الجسدي بدون حائل او مانع يحد من خطورة قتاله ، فيضرب في اي موضع من جسم الخصم وبالذات في الرأس والوجه ، فاذا استطعت ان تحطم رأس خصمك اوتكسر وجهه او حتى تطرحه ميتا او تفقد وعيه لك ذلك وتفوز بالمباراة او يستسلم . واذا سألنا انفسنا او اي رياضي او مشاهد عن اهمية او فائدة هذه اللعبة ؟ بالتأكيد سيجيب لا اعرف لها فائدة على مجتمعنا وديننا الذي حفظ (الضروريات الخمس ومنها حفظ النفس) تعود على الرياضيين او المشاهدين سوء تعلم العنف وتعرض النفس للتهلكة والتعذيب ، وقد حرم الله في كتابه العزيز تعريض النفس للتهلكة ونهى رسول الله الضرب على الوجه. اوجه رسالتي هذه للمسئولين عن الرياضة ، ابعدوا هذه الرياضة عن وطننا وعن ابنائنا لانها مضرة وخطرة ولا فائدة منها . ] عيسى الكواري