وثق الفوتوغرافي عدنان البحراني العلاقة بين الإنسان والطين وحرفة صناعة الفخار من خلال لوحات معرضه «رائحة الطين» في معرض شخصي. وأوضح الفوتوغرافي أن المعرض يمثل باكورة معارضه الشخصية، متطلعا أن يمثل المعرض الانطلاقة الحقيقية نحو المزيد من المعارض خلال السنوات القادمة، مؤكدا، أن المعرض يهدف إلى نشر ثقافة المحافظة على التراث، مضيفا، أن المعرض يضم العديد من الصور منها على سبيل المثال 5 صور فوتوغرافية عبارة عن تجربة تم تصويرها في مصانع الفخار في البحرين. واكد أن المعرض يعكس تحولات الطين بين يدي الصانع وعن علاقة الإنسان بالطين القديمة منذ الخلق، مشيرا إلى اختيار الاسم وارتباط الرائحة بالذاكرة وارتباط الطين بالإنسان ومشاعره، لافتا إلى وجود رابطة الإنسان بالزمن وكيف يتوارث هذه المهنة عبر الأجيال. وأوضح البحراني أن بدايته كانت بالهاتف المحمول في 2006 من خلال توثيق رحلة سفر، مشيرا إلى دخوله إلى عالم التصوير عام 2009 بتوثيق زواجات الأهل والأصحاب المقربين، مشيرا إلى أنه يطمح أن يصل إلى العالمية في فن التصوير الفوتوغرافي.