قال متحدث عسكري اليوم الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) إن الجيش الأمريكي ألغى جلسة تسبق المحاكمة لمشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2011 وذلك في ضربة جديدة لجهود الحكومة الرامية لمحاكمة خمسة أشخاص محتجزين في معسكر خليج جوانتانامو. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الجلسة التي كان من المقرر عقدها بين 24 أغسطس/ آب والرابع من سبتمبر/ أيلول قد ألغاها قاض عسكري. وأضاف الكوماندر جاري روس "أشار القاضي إلى قضايا ما زالت دون حل فيما يتعلق بتضارب مصالح مزعوم خاص بمحامي الدفاع." وكانت شبكة (إيه.بي.سي) أول من أذاع خبر الإلغاء. وأثار محامو الدفاع عن خالد شيخ محمد وأربعة من المتهمين بالمشاركة في المؤامرة مخاوف في عام 2014 بأن مكتب التحقيقات الاتحادية يتجسس عليهم. وأضافوا أن ذلك خلق تضارب للمصالح بينهم وبين موكليهم. وقضى القاضي جيمس بول وهو جنرال في الجيش في يوليو/ تموز الماضي بأنه لا يوجد تضارب في المصالح بالنسبة لمحامي الدفاع. وأدت المزاعم إلى زيادة تأخير نظر هذه القضية المعقدة والتي تسير ببطء. وهي واحدة من عدد من القضايا التي يجري نظرها في منشأة قاعدة جوانتانامو البحرية في كوبا حيث يجري احتجاز المشتبه بهم في "الحرب على الإرهاب" التي وقعت عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. وقال منتقدون للمحاكمات العسكرية في جوانتانامو إن عدم قدرة الحكومة على محاكمة المدنيين بعد مرور أكثر من عقد على اعتقالهم أوضح مؤشر على إخفاق العملية. ويمكن أن يصدر حكم بإعدام الخمسة الذين اعتقلوا في 2002 و2003 إذا ما أدينوا بلعب أي أدوار في هجمات 11 سبتمبر والتي راح ضحيتها نحو 3000 شخص.