×
محافظة المنطقة الشرقية

باميا تحتوي على بقايا المبيدات

صورة الخبر

التقى قادة دول شرق إفريقيا أمس في إثيوبيا قبل يوم من انتهاء المهلة الممنوحة للأطراف المتنازعة في جنوب السودان للتوصل إلى اتفاق تفادياً لعقوبات دولية, ويواجه المتمردون وحكومة جنوب السودان ضغوطاً دولية للتوصل إلى اتفاق بحلول اليوم الاثنين لإنهاء حرب أهلية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف خلال 20 شهراً. وتراجع رئيس جنوب السودان سلفا كير عن قراره عدم الحضور إلى أديس أبابا مؤكداً أنه سيشارك شخصيا في المحادثات، بحسب ما أعلنت حكومته. وأفاد بيان ل إيقاد: نتوقع أن يتمثل الأطراف بقادتهم في أديس أبابا بهدف التفاوض بنية حسنة وتوقيع اتفاق. من جهته حذر غرانت شابس، الوزير البريطاني المعني بشؤون إفريقيا، من عقوبات محددة الأهداف وفرض حظر على السلاح في حال عدم التوصل إلى اتفاق. إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفني، أنه عقد اجتماعات مغلقة مع رئيس الحكومة الإثيوبي هايلي مريام ديساليغن والرئيس السوداني عمر البشير، أما الرئيس الكيني اوهورو كينياتا فتوجه صباح أمس إلى إثيوبيا للانضمام إليهم، بحسب حكومته. من جهة أخرى عقدت الآلية المشتركة بين الجامعة العربية وحكومة السودان أمس، الاجتماع التاسع والعشرين، بمقر الأمانة العامة، لمتابعة تعهدات المؤتمر العربي لدعم الأوضاع الإنسانية في السودان، واعتبر عبدالمحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة، أن تكرار اجتماعات الآلية المشتركة، مؤشر على المتابعة الجيدة للأوضاع الإنسانية في دارفور خاصة، والسودان عموما، وكشف عن تلقي السودان دعما ماليا من دول عربية، كان آخرها 20 مليون دولار من العراق، لدعم الأوضاع الإنسانية. وأوضح أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات منها المشروعات التي تم اعتمادها وتنتظر التمويل لتنفيذها، ولفت عبدالمحمود إلى أن الآلية ستقوم بجولة في عدد من الدول العربية لحثها على توفير الدعم والتعهدات المالية بصورة أكبر للأوضاع الإنسانية في دارفور والسودان ككل، وفق قرار مجلس الجامعة، الذي وسع نطاق هذه الآلية، لتكون مسؤولة عن الأوضاع الإنسانية والإغاثية ليس في دارفور فقط، بل في كل السودان, وأفاد أن مخرجات الاجتماع ستعرض على الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، في دورته العادية الشهر المقبل بالقاهرة. وبرأت محكمة سودانية خمسة معارضين ينتمون لأحزاب المؤتمر السوداني والبعث العربي والاتحادي الديمقراطي.