بيجين - الراية : تشهد العاصمة الصينية بيجين واحدة من أشرس الانتخابات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) بعد يومين من الآن أي قبل انطلاق النسخة رقم 15 من بطولة العالم لألعاب القوى للرجال، حيث سينتخب أعضاء 214 اتحادًا في العالم رئيسًا جديدًا لأم الألعاب الرياضية خلفًا للسنغالي لامين دياك الذي تنتهي ولايته كربان لسفينة ألعاب القوى لأربع دورات متتالية، كما ستنتخب الجمعية العمومية للاتحاد مجلس الإدارة الجديد لدورة عمرها أربع سنوات. منافسة قوية ويتنافس على الرئاسة مرشحان هما اللورد البريطاني سبستيان كو وبطل الزانة السابق، والأوكراني سيرجي بوبكا، وكلا المرشحين شغلا منصبي نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) ويتنافسان على حصد الأصوات من خلال إقناع أعضاء الاتحادات بأفضل برنامج لتطوير اللعبة بينما يرفض كلاهما الاعتراف بأفضلية أي منهما على الأخير لينطلق السباق إلى الرئاسة من صندوق الاقتراع الذي يُمثل الفيصل في قيادة سفينة أم الألعاب الرياضية في العالم. الحمد يسعى للحفاظ على منصبه ويدخل انتخابات الاتحاد الدولي سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي (IAAF) من أجل الحفاظ على منصبه كنائب للرئيس وسط منافسة شرشة من ستة منافسين آخرين يسعون لهذا المنصب، ويسعى دحلان الحمد الذي تسنده نجاحات كبيرة في ألعاب القوى الآسيوية من خلال فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالانتخاب قبل عامين وبالإجماع قبل شهور قليلة. دعم كبير لدحلان ويحظى الحمد بدعم غير محدود من قيادتنا الحكيمة منذ أن أعلن ترشحه للانتخابات الآسيوية وانتخابات الاتحاد الدولي للعبة في فبراير الماضي، حيث كان للدعم الكبير من سمو أمير البلاد المفدى الدور الكبير في حصوله على ثقة القارة الآسيوية وانسحاب منافسه على سباق الرئاسة الآسيوية. ووصل دحلان الحمد إلى العاصمة الصينية بيجين أمس الأول مع وفد الاتحاد الدولي لألعاب القوى وأعضاء الاتحادات الأخرى في العالم والبالغ عددها 214 اتحادًا ستُدلي بأصواتها من أجل انتخاب مجلس إدارة جديد ورئيس جديد خلفًا للسنغالي الأمين دياك الذي يغادر الاتحاد بعد 16 عامًا على كرسي الرئاسة وأربعة نوّاب للرئيس من أصل سبعة مرشحين بجانب 9 أعضاء للمكتب التنفيذي للاتحاد ومنصب أمين الصندوق الذي يترشح له أربعة أشخاص مطلوب منهم واحد فقط. وقال دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى: "أنا أثق بفضل من الله في برنامجي الذي أسعى من خلاله إلى تحقيق النقلة النوعية المطلوبة في ألعاب القوى على المستوى العالمي والقاري وأحظى بدعم قيادتي الرشيدة في قطر وبدعمها الكبير واللامحدود تحققت لألعاب القوى القطري والآسيوية الكثير من النجاحات على مختلف الفترات والآن تقدّمني بلدي من أجل الإضافة المطلوبة للعب فأنا أتقدّم ككادر قطري يأمل تنفيذ برنامجه الذي يخدم أم الألعاب الرياضية على المستوى العالمي لأن الفكر القطري جدير بأن يحظى بالثقة وجدير بتحقيق النجاحات". وأكد الحمد أن الانتخابات تأتي هذه المرة في ظروف عصيبة تمرّ بها ألعاب القوى في العالم خصوصًا بعد الجدل الكبير المثار مؤخرًا حول التنشط والمنشطات بالإضافة إلى أن الاتحاد الدولي يمرّ بمرحلة تغيير كبيرة على مستوى تشكيله الجديد وعلى مستوى الانتخابات التي ستقام غدًا بالصين. لا خوف من أي نتائج وعبّر الحمد عن ثقته الكبيرة في قدراته على مواصلة العمل في تحقيق النجاح والإضافة المطلوبة لألعاب القوى على مستوى القارة والعالم، وقال إنه لا يتخوّف من أي نتيجة لأن البرامج الطموحة التي تقدّم بها للحفاظ على منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي جديرة بأن تنال الثقة من أعضاء 214 اتحادًا وطنيًا في العالم سيُدلون بأصواتهم لاختيار نائب الرئيس الجديد وأربعة نوّاب له.