* لن أكتب اليوم سوى عن المحسنين والمخلصين والمبدعين الذين يحاربون اليوم وغدًا وبعد غد من أجل هذا الوطن الجميل، وهذه الأرض التي نريدها أن تكون هي الأجمل وهي الأرقى وهي الأنقى، وهي الذوق وقمة الحسن، والحديث هنا عن جدة، هذه المدينة التي نريدها أن تسبق الكل، وتتفوق على كل المدن، في جمالها، في نظامها، في رقيها، في حضارتها، والحقيقة اليوم تقول لسمو الأمير خالد الفيصل: يا سمو الأمير شكرًا لسموك لأنك تعمل بإحساس شاعر وفنان يريد أن يرسم لوحة في جبين الحاضر صورة جميلة لهذه المدينة، والتي تريد أن تصنع منها مدينة لحسنك البهي، وصورة للمنجزات الضخمة التي قد صنعتها أنت فيها، وفي كل مكان حطت عليه روحك العذبة، ولتسمي ما أكتبه ما شئت، عشقًا فسمه، أو سمه إعجابًا، لكني وكل الناس يرقبون ما تفعل، وإن كنت بعيدًا عن مجلسك، لكني والله قريب منك قرب النبض، وأتابع كل ما يجري بإحساس كاتب همّه الوطن، ولاشيء غيره، وغدًا سوف يرى الجميع ما أنجزت في هذه المدينة، حين تبدأ الثمار، وتخرج للنور مشروعاتها الضخمة (كلها)، ومنها الطرق، ومن ثم المطار، والذي وبكل أمانة سوف يكون لوحة ناصعة ومشرقة لمدينة يدخلها الملايين ويغادرها الملايين، والمطارات هي اللوحة الأولى لكل قادم، وكيف لا ومدينة جدة هي البوابة الأولى لحجاج بيت الله الحرام، وبرغم أنف العوائق أرى سموك يصر على صناعة التفوق والإبداع، وسيرى العالم كله حجم ما صنعت -وفقك الله-، وكل المخلصين الذين يعملون من أجل هذا الوطن، الذي علينا أن نحمله فوق أكتافنا لكي يحملنا للعلا...!!! * لن أكتب اليوم إلا عن الإخلاص لهذه الأرض التي نعشقها، ونريدها أن تكون الجنة الأولى لكل مواطن، وكيف يتحقق ذلك؟! بالطبع حين نتحول كلنا إلى محبين عاشقين للعمل؛ من أجل هذا الوطن، وكلنا يحرص على أن تكون الأرض روحه وحياته، وحين تكون المشاعر كذلك يكون المنجز وطن جميل وحياة أجمل، ولا أهم عندي اليوم من أن أقول بارك الله في جهود كل من قام من أجل أن يصنع لبلده من تعبه قلادة حب وعشق، وبارك الله في كل مسؤول قال للماضي: وداعًا، وتقدم للحاضر بروح وثّابة آملة في النهوض والتفوق، ولا أجمل عندي من أُقبِّل كل الجباه التي عرقت لترسم في عيون الكون صورة خرافية لمدينة غير عادية، لكي تكون الحياة كلها أروع من كلها، ويتحقق للناس هنا السعادة والحياة الجميلة، وغدًا يرى الناس جدة وهي تلبس ثوبها الأنيق المطرز بالشوق والعشق، والأيام بيننا والكل يعلم أن البناء يختلف عن الهدم في كل شيء، وفي مقدمتها الزمن، فزمن الهدم دقائق وزمن البناء سنون، ليس هناك أمنية أخيرة أكبر من أن أقول: (بارك الله في جهود سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ليس إلا..، لأنه رجل مخلص، وعقل يعشق الصدق والإبداع، وفق الله جهوده التي حتمًا سوف تغري الكثيرين من الكُتَّاب للكتابة؛ حين تظهر بوادر الفرح، وتمشي على الأرض منجزاته الضخمة، وهي منجزات مفرحة تليق بالوطن)...!!! * (خاتمة الهمزة).. هذا البيت من قصيدة للشاعر الفرساني الجميل عبدالمحسن يوسف.. غدًا ستأتي المليـحـة كأنها شمس شعري على فمي مستريحة كأغنيات الســواحل .. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain