لا شك أننا نعيش مرحلة من التفاؤل بتولي سمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله إمارة منطقة الحدود الشمالية، وهو الذي تتلمذ على يد قادة الدولة رحمهم الله ونهل من حكمتهم، وتنتظر سموه ملفات مهمة ولعل أبرزها الملف الصحي والذي أمسى مشكلة تؤرق المواطن الشمالي على اعتبار عدم وجود عدد من التخصصات المهمة، والضعف الواضح في إمكانات الأطباء في التعامل مع الكثير من الحالات والتي اختارت السفر لدولة الأردن أو البحث الشاق عن العلاج في الرياض، وكلنا ثقة أن سموه قادر على التعامل مع هذا الملف بحكمة واقتدار.